آلية عمل لقاح الإنفلونزا؟
يعمل لقاح الإنفلونزا على تحفيز جهاز المناعة للتعرف على فيروسات الإنفلونزا ومكافحتها. عندما تحصل على اللقاح، فإنه يتم إدخال مكونات غير نشطة من الفيروس إلى جسمك، مما يحفز الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة تحميك من المرض. توفر هذه الأجسام المضادة الحماية في حال تعرض الجسم للإنفلونزا لاحقاً، مما يقلل من خطر الإصابة بالمرض. وإذا حدثت الإصابة تكون أعراض المرض أخف وأقل خطورة. وبما أن سلالات الإنفلونزا تتغير من عام إلى عام، يتم تحديث اللقاح سنوياً ليواكب السلالات المتوقعة، مما يوضح أهمية تلقي اللقاح سنوياً لضمان فعالية الحماية.
لماذا يعتبر لقاح الإنفلونزا مهماً في فصل الشتاء؟
يبلغ موسم الإنفلونزا ذروته خلال فصل الشتاء، حيث يساهم الطقس البارد وضعف المناعة في زيادة انتشار فيروسات الإنفلونزا. لهذا، يُعدُّ الحصول على لقاح الإنفلونزا خلال هذا الفصل ضرورة مُلحة، لأنه يوفر الحماية الأمثل ضد هذه الفيروسات شديدة العدوى.
من يجب أن يحصل على لقاح الإنفلونزا؟
يُنصح بالحصول على لقاح الإنفلونزا لكل شخص تجاوز سن الستة أشهر. ومع ذلك، هناك فئات معينة تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة نتيجة الإنفلونزا، وتشمل:
- كبار السن.
- النساء الحوامل.
- الأطفال الصغار.
- الأشخاص المصابين بحالات صحية مزمنة، مثل الربو أو السكري أو أمراض القلب.
إن الحصول على لقاح الإنفلونزا يوفر فوائد كبيرة للمجتمع ككل، مما يجعله مسؤولية مشتركة على عاتق الجميع. كما أن الأشخاص الأصحاء يلعبون دوراً مهماً في حماية الفئات الأكثر ضعفاً من خلال تقليل فرص انتشار الفيروس. لذلك، يُعدُّ الحصول على لقاح الإنفلونزا خطوة بسيطة وآمنة يمكننا جميعاً اتخاذها لضمان حماية المجتمع خلال موسم الإنفلونزا.
معلومات ومفاهيم خاطئة شائعة عن لقاح الإنفلونزا
يتردد العديد من الأشخاص في الحصول على لقاح الإنفلونزا بسبب المعلومات والمفاهيم الخاطئة التي تؤثر على فهمهم لفوائده، ومن أبرزها:
- “لقاح الإنفلونزا قد يصيبك بالإنفلونزا”
- “لا يحتاج الأشخاص الأصحاء إلى لقاح الإنفلونزا”
- “اللقاح غير فعّال إذا كنت مصاباً بالإنفلونزا أو تلقيت اللقاح مسبقاً”