برنامج التدريب الطبي

تم تأسيس برنامج التدريب الطبي عام 2006، وحصل على اعتماد دائرة الصحة، حيث تبلغ مدته عاماً واحداً يتلقى المرشح بعده شهادة إتمام ويمكنه من التقدم إلى برنامج الإقامة، ويتضمن البرنامج 13 وحدة دراسية كل 4 أسابيع، وسيتم إعداد المناهج الدراسية لـ28 أسبوعاً لكل متدرب ليتلقى مهارات الطب الباطني وطب الأطفال والجراحة وطب الطوارىء والمهارات السريرية.

بالإضافة إلى أن المدة الزمنية للبرنامج لا يجب أن تقل عن 4 أسابيع لضمان تلقي الطبيب للتدريب وتقديم رعاية صحية للمرضى خلال تلك الفترة.

يشمل برنامج التدريب الداخلي مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية التي تساهم في نمو مهارة وكفاءة المتدرب وتساعده في التحضير لتدريب الإقامة، كما تسمح له بالتواجد في جميع أقسام المستشفى وفقاً لنظام المناوبات والالتقاء بنخبة من أفضل الأطباء الحاصلين على تخصصات فرعية ستوجه المتدربين وتساعدهم باتخاذ القرار عند اختيار برنامج الإقامة.

---

الهدف من برنامج التدريب:

يهدف هذا التدريب بشكل أساسي لتوفير برنامج تعليمي طبي متوازن لخريجي الطب في التخصصات السريرية المتعددة والمصممة لتوجيه الأطباء نحو اختصاص معين بالإضافة إلى تمكين مهاراتهم من خلال التدريب والممارسة.

---

بعد الانتهاء من سنة التدريب، يتوجب على الطبيب القيام بما يلي:

• تحسين مهاراته والعمل على تطبيقها من خلال الدراسة التحليلية للحالة وتفسير البيانات والاطلاع على التاريخ الصحي وتحضير السجل بدقة.
• تعزيز كفاءة الطبيب في إجراء التشخيص الدقيق وتقديم العلاج المناسب.
• صقل مهارات الطبيب وتزويده بمهارات جديدة تمكّنه من القيام بالعديد من الإجراءات الطبية وفقاً للمعايير.
• التواصل الفعال مع المرضى وأقاربهم مع الزملاء وأخصائيي الرعاية الصحية.

---

كفاءات البرنامج:

يهدف البرنامج التدريبي لتزويد المتدربين بالكفاءات الأساسية التي تضمن وصولهم إلى المستوى الذي يسمح لهم بمزاولة الطب، ويتم تحقيق هذا الهدف من خلال مجموعة من السلوكيات والمواقف والمهارات التي تساعد المتدرب على تلقي هذه الكفاءات وإثبات مدى تمكنه منها من خلال ما يلي:

• تقديم الرعاية الصحية للمرضى التي تضمن العلاج الفعال وتعزز صحة المرضى.
• التميّز بمعرفة طبية حول العلوم الحيوية والسريرية مثل علم الأوبئة والسلوك الاجتماعي وتطبيق هذه المعرفة في رعاية المرضى.
• التعلم القائم على الممارسة والتطوير للتحقق من مستوى الرعاية التي يتلقاها المرضى وتقييم استيعاب الأدلة العلمية، وتحسين أساليب رعاية المرضى.
• توظيف مهارات التواصل الشخصية والاجتماعية لتحقيق التبادل الفعال للمعلومات وبناء علاقة جيدة مع المرضى وأسرهم والزملاء الطبيين والمهنيين.
• الالتزام المهني وتحمل المسؤولية والالتزام بالمبادئ الأخلاقية ومراعاة الفروق في التعامل مع المرضى
• الممارسة القائمة على النظم، ويتجلى ذلك من خلال الإجراءات التي تظهر الوعي والاستجابة للسياق الأكبر ونظام الرعاية الصحية والقدرة على استدعاء موارد النظام بشكل فعال لتوفير الرعاية ذات القيمة المثلى.