هو إجراء طبي يتم فيه فصل الدم ومعالجة جزء من الدم ضوئياً بالأشعة فوق البنفسجية تتم هذه المعالجة الضوئية خارج الجسم
هو إجراء طبي يتضمن سحب كمية معينة من الدم من الأوردة ومرورها خلال أنابيب بلاستيكية إلى جهاز يقوم بفصل وجمع خاليا الدم البيضاء الموجودة في الدم. تبقى خاليا الدم البيضاء في الجهاز حيث تخضع لمعالجة بالضوء فوق البنفسجي ثم يتم إرجاعها مرة أخرى مع باقي مكونات الدم.
تعمل هذه الخلايا المعالجة على تعديل استجابة جهاز المناعة وتساعد على مكافحة بعض الأمراض المناعية.
ما هي الحالات التي يتم فيها اللجوء إلى هذا الإجراء الطبي؟
علاج الأعراض الجلدية المرتبطة بسرطان الخلايا الليمفاوية (T) الجلدي، للمرضى الذين لم تستجب أجسادهم لأنواعالعالج الأخرى.
عالج مجموعة من الأمراض الناجمة عن فرط رد الفعل التحسسي في جهاز المناعة.
ومن الأمثلة على ذلك حالة تسمى GVHD، وهو مرض تتسبب به الخلايا الجذعية التي تم زرعها بالجسم، حيث تهاجم هذه الخلايا الأنسجة الطبيعية في جسم المريض ا بعد زرع الخلايا الجذعية أو نخاع العظام، أو عندما يرفض جسم المريض الأعضاء الجديدة المزروعة فيه كالقلب أو الرئة.
عالج اضطرابات المناعة الذاتية الأخرى، مثل التصلب التعددي أو التهاب الجلد التحسسي.
كيف يتم الوصول إلى الأوعية الدموية لسحب الدم خلال هذا الإجراء؟
خلال هذا الإجراء يتم سحب كمية معينة من الدم تدريجي إما من خلال: إدخال إبرة خاصة (حقنة الوريد) في الأوردة الطرفية قسطرة وريدية مركزية منفذ خاص (قسطرة خاصه بتبديل الدم)
هل يؤدي هذا الإجراء الطبي إلى الشعور بالألم؟
لا يعتبر الإجراء نفسه مؤلما بل إن أغلب المرضى الخاضعون لهذا العالج ال يشكون من الألم أو الانزعاج أثناء العالج. ولكن، كما هو الحال عند استخدام أي إبرة، قد يتسبب وخز الإبرة بانزعاج طفيف عندما يتم إدخال القسطار الوريدي المركزي أو حقنة الوريد.
قد تشعر أحيانا بأعراض أخرى غير مؤلمة، تشمل الشعور بنبض طفيف بسبب مضخة الجهاز، أو إحساساً طفيفاً بالبرودة أثناء عودة الدم إلى جسمك.
ما هي الآثار الجانبية الشائعة لإجراء المعالجة الضوئية للدم خارج الجسم؟
هذا الإجراء محتمل بشكل جيد لأغلب المرضى حيث أنهم قد يشعرون بقليل من الانزعاج أوقد ال يشعرون بأي انزعاج على الإطلاق، كما أن المضاعفات المذكورة قليلاً ما تحدث.
أثناء هذا الإجراء الطبي، قد تشعر أحياناً بإحساس بـ“الوخز بالإبر أو التنميل“ خصوصاً في أطراف أصابعك أو شفتيك، أو قد تشعر بالبرودة أو ببعض الغثيان بسبب الانخفاض المؤقت لمستويات الكالسيوم في الدم. في حال حدوث ذلك، يرجى إبلاغ الممرض المسؤول في الحال.
ً قد تشعر أيضا ببعض الألم أوقد ترى كدمات أو نزيف في موقع إدخال الإبرة. في حال حدوث نزيف، اضغط على الموقع لمدة 3 إلى 5 دقائق حتى يتوقف النزف.
قد تعاني من الإغماء أو الدوار نتيجة الانخفاض المؤقت في ضغط الدم الذي تتسبب به التغيرات الطفيفة في حجم الدم أثناء العالج. ستتم متابعتك طوال فترة الإجراء الطبي. في حال حدوث ذلك، أبلغ الممرض المسؤول في الحال حتى يتمكن من القيام بالعالج الازم. إذا حدث ذلك في المنزل، استلق على ظهرك مع رفع قدميك حتى تزول الأعراض، وأكثر من شرب الماء والسوائل.
قد تعاني من الحمى (38 درجة مئوية أو أكثر) خلال 6 إلى 8 ساعات بعد هذا الإجراء الطبي بالإضافة إلى احمرار البشرة. هذه الأعراض عادة تنتهي خلال يوم واحد.
بعد المعالجة بالضوء، ستصبح عيناك وبشرتك حساسة للضوء. اتبع تعليمات ما بعد الإجراء لحماية بشرتك وعينيك من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
يمكن أن يؤدي تلقي المعالجة الضوئية للدم خارج الجسم لفترة طويلة إلى فقر الدم والإجهاد بسبب نقص مستوى الحديد. سيتم إجراء فحوصات منتظمة لاكتشاف فقر الدم وتقديم العالج الازم.
في حال تم نقل الدم أو أحد مشتقاته الدم أثناء الإجراء، قد تظهر بعض الأعراض الجانبية المتعلقة بنقل الدم ومشتقاته ، مثل الحمى أو القشعريرة أو الاحمرار أو الطفح الجلدي، وفي حالات أكثر ندرة قد تشعر بضيق الصدر. ستتم متابعتك للتعرف على أي مضاعفات والتعامل معها بالشكل المناسب.
قبل بدء الإجراء الطبي، سيطلعك الفريق الطبي والطبيب المختص بفصل الدم على جميع فوائد ومخاطر هذا الإجراء وستتاح لك الفرصة لطرح الأسئلة قبل التوقيع على نموذج الإقرار بالموافقة.
ما هي المدة التي يستغرقها هذا الإجراء الطبي؟
يستغرق الإجراء ذاته ساعتين إلى ثالث ساعات، ولكن الإعداد له في نفس اليوم (سحب الدم، ووضع القسطرة الوريدية المركزية، إلخ) قد يستغرق ساعة إلى ساعتين إضافيتين.
قد تختلف مدة الإجراء بحسب كل مريض طبقا لنتائج الفحوصات المخبرية وحجم الدم بالجسم والطول والوزن وطريقة الوصول إلى الأوعية الدموية.
ما هي معايير التقييم الطبي قبل البدء بهذا الإجراء؟
قياس الطول والوزن
الفحوصات المخبرية
وسيلة الوصول إلى الوريد (الحقنة الوريدية الطرفية أو القسطرة المركزية)
كيف يتم تنفيذ هذا الإجراء الطبي؟
سيتم توصيلك بجهاز المعالجة الضوئية للدم عن طريق أنبوب قسطرة مرن ورفيع سيتم إدخاله في الوريد، ثم يتم سحب كمية صغيرة من الدم من خلال هذا الأنبوب إلى جهاز المعالجة الضوئية للدم.
أثناء تدفق الدم عبر الجهاز، سيتم فصل مكوناته عن بعضها، ثم يتم إرجاع خاليا الدم الحمراء والبلازما إلى جسمك مباشرة، في حين ستبقى خاليا الدم البيضاء في جهاز المعالجة الضوئية للدم لمعالجتها باستخدام مادة محفزة للضوء، ومن ثم تعريض تلك الخلايا للأشعة فوق البنفسجية بهدف ”تفعيلها“.
ثم تعاد خلايا الدم المعالجة لمجرى الدم
الأنابيب و الأدوات المستخدمة هي أحادية الاستخدام و يتم استبدالها لكل مريض كما أن هذا الإجراء يعمل بالنظام المغلق، لذلك ال توجد فرصة ألن يختلط دمك مع أي شخص آخر.
هل سيفيدني هذا الإجراء الطبي؟
يهدف إجراء المعالجة الضوئية للدم إلى تعديل رد فعل جهاز المناعة بدون تثبيطه.
استخدام تقنية المعالجة الضوئية للدم يساعد على تقليل استخدام الأدوية المثبطة ُ ستخدم عادة لعالج حالات اضطرابات المناعة الذاتية، وبالتالي يقلل من للمناعة التي ت خطر الإصابة بالعدوى الناتجة عن الكائنات الدقيقة التي تستفيد من ضعف جهاز
المناعة (الميكروبات الانتهازية). حيث يحافظ هذا الإجراء على سالمة جهاز المناعة وقدرته على حماية جسمك من العدوى.
كم عدد مرات المعالجة التي أحتاج إليها؟
بشكل عام، هذا العالج يحتاج إلى زيارات متابعة منتظمة مرة كل أسبوعين إلى أربعة ً أسابيع تقريبا لمدة ال تقل عن ستة أشهر.
قد ال تلحظ نتائج هذا العالج على الفور، حيث أن تحسن الأعراض قد يستغرق بعض الوقت يختلف من شخص إلى آخر طبقا للتشخيص وسرعة استجابة الجسم. وعلى الرغم من أنك قد تتلمس نتيجة إيجابية بسرعة، قد يقترح طبيبك الاستمرار بهذا العالج لمدة ال تقل عن ستة أشهر. سيناقش معك طبيبك مدة العالج اللازمة حسب حالتك.
يختلف عدد الجلسات اللازمة للاستجابة للعالج حسب كل مريض والأعراض التي يعاني منها وحالة جهاز المناعة وشدة المرض لديه ووتيرة تلقي العالج. سيقرر طبيبك ً عدد جلسات العالج المناسبة وفقاً لاحتياجاتك الفردية.
تحسن الإعراض يحدث تدريجيا، لذا من المهم ألا تستسلم أو تشعر بالإحباط إذا لم تتلمس النتائج الإيجابية على الفور
كيف يمكنني الاستعداد لهذا الإجراء الطبي؟
قبل يومين من موعد الإجراء الطبي:
اشرب 8 ً أكواب من السوائل يوميا على الأقل، وتجنب الكافيين والكحول.
الحفاظ على رطوبة الجسم يساعد على تدفق الدم بشكل أفضل أثناء الإجراء.
الليلة التي تسبق الإجراء الطبي:
تناول وجبات قليلة الدسم وتجنب الأطعمة المقلية والجبن والبيض والزبدة والحلويات.
إذا كانت لديك مستويات عالية من الدهون في الدم، فقد يواجه الجهاز مشكلة في فصل خاليا الدم، وقد نحتاج حينها إلى إيقاف هذا الإجراء الطبي قبل الانتهاء منه.
احصل على قسط كاف من النوم في الليلة السابقة للإجراء.
في يوم الإجراء الطبي:
تناول وجبات قليلة الدسم.
ارتدي ملابس مريحة بأكمام فضفاضة.
أحضِ ر قائمة بكافة الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك اللصقات الجلدية والكريمات.
لن تتمكن من استخدام دورة المياه أثناء إجراء المعالجة الضوئية للدم، لذلك ال تشرب الكثير من السوائل لبضع ساعات قبل الإجراء. إذا اضطررت لقضاء حاجتك أثناء الإجراء الطبي، يمكنك استخدام نونية أو مبولة.
نوصي بأن يرافقك أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء، لأنك قد تشعر ببعض التعب لبقية اليوم.
ً احضر كتابا أو رواية أو ما يرفه عنك.
تعليمات ما بعد الإجراء الطبي:
ً بعد إجراء المعالجة الضوئية للدم، ستكون عيناك وبشرتك حساسة جدا لأشعة الشمس فوق البنفسجية والأضواء الصناعية الأخرى، لذلك نوصي باتباع النصائح التالية خلال أول 24 ساعة بعد الإجراء الطبي:
تجنب أشعة الشمس قدر الإمكان، بما في ذلك أشعة الشمس غير المباشرة عبر النافذة.
ضع على بشرتك كريما واقيا من الشمس بمستوى حماية 30SPF أو أعلى، أثناء تعرضك لأشعة الشمس (في الأماكن الخارجية وداخل المباني).
ارتدي نظارة شمسية واقية من الأشعة فوق البنفسجية عند تعرضك لأشعة الشمس المباشرة أو غير المباشرة.
احم بشرتك عن طريق ارتداء ملابس بأكمام طويلة وقبعات عريضة.
بعد الإجراء الطبي، ينصح بالبقاء في السرير لمدة 30 دقيقة على الأقل لمراقبة وضعك الصحي قبل الخروج من المستشفى.
ُ من المهم تناول وجبة خفيفة قبل مغادرة المستشفى. وينصح بتناول أطعمة وسوائل صحية في المنزل.
إذا شعرت بأي مضاعفات في المنزل، مثل الطفح الجلدي والحساسية أو الإغماء أو صعوبة في التنفس، توجه إلى أقرب مستشفى أو إلى قسم الطوارئ في مدينة الشيخ شخبوط الطبية.
تجنب الأنشطة البدنية الشاقة لمدة 24 ساعة بعد الإجراء الطبي.
ُيرجى الالتزام بمواعيد المتابعة مع الطبيب المعالج.
Care of the Critically Ill Surgical Patient (CCrISP) is a two-day, interactive course, which includes mandatory, pre-course e-learning. It covers the practical skills and knowledge that health care professionals need to effectively care for surgical patients, including those who are deteriorating or at risk of doing so.