ساهمت تقنيات علاج السرطان المتمثلة في العلاج الإشعاعي والكيميائي والمناعي والعلاج الموجه برفع معدلات الشفاء وتحقيق قفزات هائلة في المجال الطبي، لكن الآثار الجانبية للعلاج والمضاعفات الناتجة عنه قد تطال صحة القلب وتسبب ما يعرف بالسميّة القلبية، وقد تظهر هذه الآثار قبل أو بعد علاج السرطان، ويمكن أن تسبب اضطراباً يلازم المريض طيلة حياته أو قد تؤدي للوفاة في بعض الأحيان. يقدم الفريق الطبي المكون من أطباء القلب والأورام الرعاية الخاصة لمرضى الأورام المعرضين لخطر الأمراض القلبية، وبشكل خاص أولئك الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب، متبعين النهج التعاوني متعدد التخصصات في تقديم العناية الطبية لكل مريض، ويعمل الفريق على تقليل عوامل الخطر المرتبطة بالتسمم القلبي باستخدام مبدأ الرعاية المتمحور على المريض، ويقوم الأطباء بتقديم كافة الخدمات المتعلقة بالكشف المبكر والتصنيف والتشخيص والوقاية والعلاج.

لماذا عليك اختيار مدينة الشيخ شخبوط الطبية؟


تمتلك مدينة الشيخ شخبوط الطبية فريق متكامل من الأطباء والممرضين وخبراء الرعاية الصحية المتخصصين في تقييم وإدارة حالات أمراض القلب والأوعية الدموية المصاحبة لمختلف مراحل الإصابة بمرض السرطان وعلاجه. وتشمل خدماتنا مراقبة وعلاج مضاعفات أمراض القلب مثل التسمم القلبي، وفشل القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والتي يمكن أن تنشأ أثناء أو بعد علاج السرطان. نقدم أيضاً خدمات الرعاية الوقائية لتقليل المخاطر القلبية قبل البدء في علاج السرطان، بالإضافة إلى الدعم المستمر لضمان انتظام عمليات القلب طوال رحلة علاج المريض. يضم فريقنا أطباء معتمدين من البورد الأمريكي والبورد الأوروبي، وخبراء رائدين في علاج أمراض القلب الناتجة عن علاج الأورام، استناداً إلى أحدث التقنيات والممارسات المبنية على الأبحاث العلمية، بما يضمن جودة خدمات الرعاية المقدمة. وفي إطار حرصها على ضمان تجربة مريحة وداعمة لجميع المرضى تعزز من ريادتها، توفر مدينة الشيخ شخبوط الطبية خدمات رعاية متخصصة تدعم كل حالة على حدة.
  • تصوير القلب بالرنين المغناطيسي
  • الفيزيولوجيا الكهربائية
  • تصوير الأوعية التاجية
  • التصوير الومضاني النووي

الأعراض والتشخيص

يتطلب علاج السرطان متابعة ومراقبة دقيقة نظراً للآثار الجانبية التي تؤثر على صحة القلب، ويمكن أن تكون المضاعفات على شكل:
  • اعتلال وفشل عضلة القلب
  • اضطراب ضربات القلب وتأخر مؤشر الاستقطاب البطيني
  • ارتفاع ضغط الدم
  • التجلط الوريدي والشرياني
  • التهاب عضلة القلب
وفي حال ملاحظة أي من الأعراض السابقة لابد من التحقيق والتشخيص الدقيق لتحديد المخاطر المتعلقة بتلك المضاعفات، حيث يخضع المرضى أثناء علاج السرطان للفحص والتشخيص، وتشمل إجراءات التشخيص:
  • تخطيط صدى القلب الشامل المتضمن اختبار الإجهاد الطولي العالمي
  • فحص مؤشرات المصل الحيوية
  • تخطيط القلب بواسطة أجهزة هولتر وأجهزة رصد الأحداث
  • تصوير القلب بالرنين المغناطيسي
  • التصوير المزدوج للشرايين أو أوردة الأطراف
  • تصوير الأوعية التاجية
  • تحليل خزعة شغاف القلب
  • التصوير الومضاني النووي
  • تصوير الأوعية التاجية بالأشعة المقطعية المتضمن الصمامات الرئوية
  • مراقبة ضغط الدم
  • مراقبة المؤشرات الحيوية واختبارات الدم

العلاج

يمكن الوقاية من المضاعفات القلبية الناتجة عن علاج السرطان من خلال:
  • مضاد اضطرابات النظم
  • منع تخثر الدم
  • مدرات البول
  • أدوية قصور القلب
  • علاج قصور القلب
  • علاج ارتفاع ضغط الدم
  • الجراحة (في حالات نادرة)
بالإضافة إلى العلاجات والإجراءات الوقائية المذكورة أعلاه، نقوم بتقييم وتشخيص وعلاج حالات السميّة القلبية الناتجة عن علاجات السرطان، ونقوم بتحديد مستوى الرعاية الصحية والخدمات الطبية التي يحتاجها كل مريض من خلال تصنيف المخاطر وتوزيع المرضى ضمن مجموعات فرعية بناء على شد الحالة والمخاطر المتعلقة بها مما يضمن حصول كل مريض على الرعاية التي تلبي احتياجاته الصحية وتقلل خطرالمضاعفات القلبية على الأوعية الدموية، كما أننا نحرص على ما يلي :
  • وضع عوامل الخطر القلبية الوعائية بعين الاعتبار قبل البدء بعلاج السرطان
  • ضمان الكشف المبكر عن مضاعفات القلب والأوعية الدموية
  • تقديم العلاج المبكر للمضاعفات
  • منع المضاعفات القلبية أثناء علاج السرطان وبعده

فريقنا الطبي

Powered by Ajaxy