نبذة عامة
يُعد الاستئصال بالتبريد أحد أساليب الجراحة طفيفة التوغل ويستخدم البرودة الشديدة لتدمير الأنسجة غير الطبيعية، مثل
الأورام والخلايا الضارة.
عادةً ما يستخدم الاستئصال بالتبريد في مختلف المجالات الطبية، بما فيها طب الأورام وأمراض القلب وعلاج الألم.
يتضمن هذا الإجراء استخدام غاز مبرد من خلال مسبار خاص لتجميد الأنسجة المستهدفة وإزالتها، مع الحرص على تقليل التأثير
على الأنسجة السليمة المحيطة.
كيف يتم هذا الإجراء؟
يتم إجراء الاستئصال بالتبريد باستخدام تقنيات التصوير الطبي لضمان دقة استهداف الأنسجة المراد علاجها. ويتضمن هذا
الإجراء عادةً الخطوات التالية:
- التحضير: يحصل المريض على مخدر موضعي أو مهدئ، وفقاً لطبيعة الإجراء وموقعه.
- تنفيذ الاستئصال بالتبريد: يتم إدخال مسبار الاستئصال بالتبريد إلى المنطقة المستهدفة، ويتم استخدام البرودة
الشديدة لتجميد الأنسجة المصابة. قد تستغرق هذه الخطوة بضع دقائق، حسب حجم ونوع الأنسجة التي يتم علاجها.
- رعاية ما بعد الإجراء الجراحي: تتم مراقبة المريض لرصد أي آثار جانبية أو مضاعفات فورية. وغالباً ما تكون فترات
التعافي قصيرة مقارنةً بالإجراءات الجراحية التقليدية التي تتسم بمستوى أعلى من التوغل.
يُعدُّ الاستئصال بالتبريد خياراً علاجياً فعالاً لبعض الحالات، ويوفر بديلاً أقل توغلاً مقارنةً بالجراحة التقليدية، مع
أوقات تعافٍ أسرع ومخاطر أقل. ومع ذلك يجب مناقشة ملاءمة هذا الإجراء مع الطبيب المختص لكل حالة بشكل فردي.
