نبذة عامة

الحروق الحرجة هي إصابات تلحق بالجلد والأنسجة تحت الجلد نتيجة التعرض لحرارة شديدة أو مواد كيميائية أو كهرباء أو إشعاع. تزداد خطورة الحروق الحرجة لدى الأطفال بشكل خاص بسبب صغر حجم أجسامهم وارتفاع احتمالية فقدان السوائل وردة الفعل الفسيولوجية الفريدة التي تختلف عن البالغين. يمكن أن تؤثر الحروق الحرجة على طبقات عميقة من الجلد أو تمتد إلى الأعضاء الداخلية، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الصدمة والجفاف والعدوى. يجب تقديم الرعاية الصحية بشكل فوري ومتخصص للحد من الضرر، وتخفيف الألم، ودعم عملية التعافي.

الأعراض

يمكن أن تختلف أعراض الحروق الحرجة بناءً على نوع الإصابة ومدى تأثيرها، ولكنها عادةً ما تشمل الآتي:

  • ألم شديد وعدم تحمّل للمس موضع الحرق.
  • احمرار في الجلد قد يتطور إلى تقرحات أو تفحم.
  • تورم حول موضع الحرق.
  • صعوبة في التنفس إذا تأثر مجرى الهواء. بالدخان أو الحرارة.
  • تغيرات في معدل ضربات القلب أو ضغط الدم (علامات الصدمة).
  • علامات العدوى (مثل الحمى والصديد) في الأيام التالية للحرق.
  • تشوش ذهني أو تغير بالحالة العقلية (في الحالات الشديدة).

التشخيص

يتضمن تشخيص الحروق الحرجة تقييم مدى الإصابة وعمق الضرر الذي لحق بالجلد والأنسجة تحته. عادةً ما يتضمن التشخيص ما يلي:

  • التاريخ الطبي: مراجعة كيفية حدوث الحرق وأسبابه والخلفية الطبية للمريض.
  • الفحص الطبي: تقييم مفصّل لشدة الحرق، بما في ذلك العمق والحجم.
  • فحوصات الدم: للتحقق من دلائل العدوى أو وظائف الأعضاء أو اختلال السوائل.
  • التصوير بالأشعة: في الحالات الشديدة، يمكن استخدام التصوير بالأشعة لتقييم الإصابات الداخلية أو أية كسور مرتبطة بالحرق.

العلاج

يركز علاج الحروق الحرجة على إدارة الألم، والوقاية من العدوى، وتوازن السوائل، وتعزيز الشفاء. وتشمل الأساليب الرئيسية ما يلي:

  • الإسعافات الأولية.
  • الرعاية في حالة الطوارئ.
  • العناية بالجروح.
  • التدخل الجراحي.
  • الوقاية من العدوى.
  • إعادة التأهيل.

اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﻴﻦ واﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ

الأخصائيون

Powered by Ajaxy