يتم تقييم وظائف الغدد الصماء بما فيها الغدة الكظرية والغدد التناسلية (الخصيتين والمبايض) باستخدام الاختبار الديناميكي لدى كل من الأطفال والبالغين، ويتأثر التشخيص بنتيجة هذه الاختبارات واضطرابات الغدد الصماء، وبشكل خاص الغدد المسؤولة عن النمو والتطور الجنسي.
التشخيص
اختبار تحفيز للكشف عن قصوور هرمون النمو
يتم خلال هذا الاختبار قياس قدرة الجسم على إنتاج هرمون النمو وتحديد ما إذا كان هناك نقصاً في معدله، وتم إجراء الاختبار عن طريق حقن واحد أو اثنين من المنشطات المختلفة (الجلوكاجون - الأنسولين - الأرجينين - الكلونيدين) في الوريد أو تحت الجلد لرفع مستويات هرمون النمو، ويعد معدل هرمون النمو منخفضاً في حال عدم وصول المؤشر للنسبة المتوقعة بعد الحقن.
اختبار تحفيز للكشف عن قصور الغدة الدرقية
يعد هذا الاختبار الأكثر دقة لتشخيص قصور الغدة الكظرية، حيث يتم قياس مستويات الكورتيزول قبل وبعد حقن هرمون قشر الكظر الاصطناعي المطابق للهرمون الذي تنتجه الغدة النخامية الأمامية.
اختبار الحرمان من الماء
يعتمد هذا الاختبار على مراقبة حالة الجسم عند التوقف عن شرب الماء والسوائل الأخرى لساعات عدّة، وسيقوم فريق الرّعاية الصّحية بمراقبة استجابة الجسم حيث سيتم إفراز هرمون فازوبريسين المضاد لإدرار البول الذي سيضبط عمل الكليتين ويتحكم بكمية الماء المطروح مع البول لتقليل كمية السّوائل التي يفقدها الجسم وحمياته من الجفاف.
وخلال فترة الاختبار سيقوم الطبيب المختص بقياس وزن الجسم ومعدل تفريغ البول وتركيز البول في الدم، كما سيقوم بقياس مستويات هرمون الفازوبريسين في الدم أو سيقوم بحقن هذا الهرمون بشكله الصناعي، وسيحدد الاختبار إذا ما كان جسمك قادراً على إنتاج كميات كافية من الهرمرون المضاد لإدرار البول ومدى استجابة الكليتين له.
اختبار نقص السكر في الدم المتأثر بالأنسولين
يتضمن الاختبار أخذ عينات الدم وقياس مستويات الجلوكوز والكورتيزول في الدم، من ثم سيقوم الطبيب بحقن الأنسولين السريع المفعول وسيقوم بقياس مستويات الجلوكوز في الدم ومستويات الكورتيزول ثلاث مرات بعد مرور الفواصل الزمنية التالية 30 و 45 و 90 دقيقة، خلال الاختبار ستنخفض مستويات الجلوكوز في الدم (وهذا يمثل الإجهاد) ونتيجة لهذا الإجهاد سترتفع مستويات الكورتيزول، ويمكن لهذا الاختبار تقييم محور الغدة النخامية والكظرية للتحقق من إنتاج الكورتيزول وكفاية هرمون النمو.
