نبذة عامة

حالات الصدمة هي حالات مهددة للحياة تحدث بسبب نقص تدفق الدم إلى أنسجة الجسم، مما يؤدي إلى نقص في الأكسجين الذي يصل إلى الأنسجة.

لدى الأطفال، يمكن أن تنتج الصدمة عن أسباب مختلفة، بما في ذلك نقص حجم الدم (بسبب الجفاف أو النزيف) والصدمة القلبية (فشل القلب) وصدمة توزيع الدم (بسبب الإنتان أو الحساسية المفرطة) والصدمة الانسدادية (الانسداد الرئوي أو استرواح الصدر الضاغط).

الأعراض

تشمل الأعراض الشائعة للصدمة لدى الأطفال ما يلي:

  • شحوب الجلد أو ترقطه.
  • تسارع معدل ضربات القلب (التسارع القلبي).
  • ضعف النبضات أو غيابها.
  • برودة الأطراف.
  • سرعة التنفس (تسارع التنفس).
  • تغير الحالة العقلية (الارتباك أو التهيج أو الخمول).
  • انخفاض ضغط الدم.

التشخيص

يتضمن التشخيص عادةً ما يلي:

  • التقييم السريري: الفحص البدني للتحقق من علامات الصدمة.
  • مراقبة المؤشرات الحيوية: قياس معدل ضربات القلب، وضغط الدم، ومعدل التنفس.
  • الفحوصات المختبرية: اختبارات الدم، وتتضمن تعداد الدم الكامل ومستوى الشوارد في الدم ومستويات اللاكتات لتحديد سبب الصدمة وتقييم وظائف الأعضاء.
  • الأشعة: يمكن استخدام أشعة الموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية في حالات محددة لتشخيص الحالات الكامنة.

العلاج

تعتمد طرق العلاج على نوع الصدمة ولكنها تشمل عادةً ما يلي:

  • إنعاش السوائل: وهذا يتضمن حقن سوائل عبر الوريد لاستعادة حجم الدم.
  • الأدوية: استخدام الأدوية لتحسين الدورة الدموية ودعم وظائف القلب.
  • المراقبة: مراقبة مستمرة في وحدة العناية المركزة للأطفال لتقييم استجابة الجسم للعلاج ومعالجة أي مضاعفات محتملة.
  • تحديد السبب الأساسي: التعرّف على المسببات التي ساهمت في حالة الصدمة.

اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﻴﻦ واﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ

الأخصائيون

Powered by Ajaxy