وB من العدوى الفيروسية الخطيرة التي تصيب الكبد، وقد تؤدي إلى مضاعفات صحية كبيرة إذا لم تعالج.
لكن لحسن الحظ، تتوفر لقاحات آمنة وفعالة للوقاية من هذين النوعين. لذلك من الضروري تعزيز الوعي بطرق انتقال العدوى وأهمية اللقاح للحد من انتشار المرض وتقليل الأثر الصحي العالمي لالتهاب الكبد، مما يساهم في حماية المجتمعات من الإصابة بأمراض الكبد المزمنة.
ما هو التهاب الكبد؟
التهاب الكبد هو عدوى فيروسية تصيب الكبد. وعادة ما ينتقل التهاب الكبد A من خلال تناول طعام أو ماء ملوّث، بينما ينتقل التهاب الكبدB عبر ملامسة دم ملوّث أو من الأم إلى الطفل أثناء الولادة.
تأثير التهاب الكبد A وB
- غالباً ما يسبب التهاب الكبد A مرضاً حاداً قصير الأمد. وعلى الرغم من أن معظم المصابين يتعافون تماماً، إلا أنه قد يؤدي إلى أعراض شديدة تستدعي دخول المستشفى، خاصةً لدى كبار السن أو المصابين بأمراض الكبد سابقاً.
- يمكن أن يكون التهاب الكبد B حالة حادة أو مزمنة. وإذا لم تتم إدارة الحالة المزمنة بالشكل الصحيح فقد تؤدي إلى فشل في وظائف الكبد أو سرطان الكبد، كما أن العديد من المصابين بالتهاب الكبد B قد لا يدركون إصابتهم، مما يزيد من خطر نقل العدوى إلى الآخرين دون قصد.
دور اللقاح
- يُعدُّ اللقاح الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية من عدوى التهاب الكبد A وB.
- لقاح التهاب الكبد A: يُعطى على جرعتين، ويوفر حماية طويلة الأمد. ويوصى به للأطفال والمسافرين الدوليين والعاملين في القطاع الصحي والأشخاص المصابين بأمراض الكبد المزمنة.
- لقاح التهاب الكبد B: يُعطى على ثلاث جرعات، وهو مدرج ضمن جدول اللقاحات الأساسية للأطفال، كما يعتبر ضرورياً للبالغين الأكثر عرضة للإصابة، مثل مرضى السكري.
من يجب أن يحصل على اللقاح؟
- جميع الرضع والأطفال غير الحاصلين على اللقاح
- البالغون المعرضون لخطر الإصابة بسبب نمط حياتهم أو طبيعة عملهم أو حالتهم الصحية
- المسافرون إلى مناطق تنتشر فيها حالات التهاب الكبد A أو B
- أفراد الأسرة المخالطون لأشخاص مصابين بالتهاب الكبد B المزمن
- الأشخاص المصابون بأمراض الكبد المزمنة أو الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة
أهمية التحرك في الوقت المناسب
يُعدُّ اليوم العالمي لالتهاب الكبد فرصة مهمة للتأكيد على إمكانية الوقاية من التهاب الكبد A وB من خلال أخذ اللقاح في الوقت المناسب وتبني أساليب حياة صحية ومدروسة.
يمكن للمجتمعات أن تتخذ خطوات فعالة في الحد من انتشار العدوى، من خلال تعزيز الوعي والتشجيع على اللقاح المنتظم