مدينة الشيخ شخبوط الطبية تنظم فعاليات توعوية بسرطان الثدي خلال شهر أكتوبر
مبادرات شاملة للتثقيف والرعاية الصحية
تُولي مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إحدى أكبر مستشفيات دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية للحالات الحرجة والمعقدة، اهتمامًا كبيرًا بمفهوم الرعاية الشاملة لمرضى سرطان الثدي. وتماشياً مع فعاليات شهر التوعية السنوية بهذا المرض، الذي يقام في شهر أكتوبر من كل عام، تنظم المدينة مجموعة من الأنشطة والفعاليات التثقيفية والتوعوية حول سرطان الثدي.
منصة تفاعلية للتثقيف والتواصل
تُقيم مدينة الشيخ شخبوط الطبية منصة تفاعلية خلال الفترة من 10 إلى 16 أكتوبر، تتيح للزوار فرصة التواصل مع أطباء وممرضات المدينة لمناقشة الاستفسارات والمخاوف المتعلقة بسرطان الثدي. كما تهدف المنصة إلى نشر الوعي حول عوامل الخطر وأعراض الإصابة وطرق العلاج المتاحة، بالإضافة إلى العادات اليومية البسيطة التي تُساهم في الحد من مخاطر الإصابة بالمرض.
موقعان للمنصة: مدينة الشيخ شخبوط الطبية وياس مول
تُقام المنصة التفاعلية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية من 10 إلى 13 أكتوبر، ثم تنتقل إلى ياس مول (مقابل كارفور) من 14 إلى 16 أكتوبر، وذلك لتسهيل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع.
إضاءة مبنى المدينة باللون الوردي للتضامن
تُشارك مدينة الشيخ شخبوط الطبية في التضامن العالمي مع مرضى سرطان الثدي من خلال إضاءة مبنى المدينة باللون الوردي طوال شهر أكتوبر، وذلك تعبيرًا عن دعمها وتضامنها مع جميع المُصابات بهذا المرض.
نهج شامل للرعاية الصحية
تؤمن مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأهمية نهج الرعاية الشاملة لمرضى سرطان الثدي، والذي يبدأ من التثقيف والتعليم، وصولًا إلى تقديم نموذج رعاية صحية متعددة التخصصات يضم أطباء الأورام والجراحين وجراحي التجميل والأطباء المتخصصين في مختلف مجالات الرعاية الصحية.
تعزيز الوعي وإلهام الأمل
تأتي مبادرات مدينة الشيخ شخبوط الطبية في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي حول سرطان الثدي، ودعم المريضات نفسياً واجتماعياً، وإلهام الأمل في الشفاء من هذا المرض.
دعوة للمشاركة والاهتمام
تدعو مدينة الشيخ شخبوط الطبية جميع أفراد المجتمع للمشاركة في فعاليات شهر التوعية بسرطان الثدي، والاطلاع على المعلومات الصحيحة حول هذا المرض، وإجراء الفحوصات الدورية اللازمة للكشف المبكر عنه، الذي يُعدّ العامل الأساسي في زيادة فرص الشفاء التام.
تصريح هام من الدكتور شهروخ هاشمي حول مبادرة التوعية بسرطان الثدي في مدينة الشيخ شخبوط الطبية
أكد الدكتور شهروخ هاشمي، استشاري ورئيس قسم طب الأورام وأمراض الدم في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، على أهمية المبادرة السنوية للتوعية بسرطان الثدي التي تقام خلال شهر أكتوبر من كل عام. وتهدف هذه المبادرة إلى الارتقاء بمستوى وعي المجتمع حول تأثيرات هذا المرض، مع التأكيد على أهمية الفحص المنتظم.
شدد الدكتور هاشمي على ضرورة التركيز على التثقيف والتعليم وفهم التأثيرات الشاملة لسرطان الثدي على المريضات، بدءًا من الناحية الجسدية وصولاً إلى الناحية النفسية.
نهج علاجي متعدد التخصصات في مدينة الشيخ شخبوط الطبية
تتبنى مدينة الشيخ شخبوط الطبية نهجًا علاجيًا متعدد التخصصات يعتمد على خبرات الأطباء المتخصصين الذين يعملون على تشخيص وعلاج سرطان الثدي بصورة شمولية.
يشمل فريق الأطباء المتخصصين:
- أطباء الأورام
- الجراحين
- جراحي التجميل
- الأطباء المتخصصين
خدمات متقدمة للكشف المبكر
تقدم مدينة الشيخ شخبوط الطبية خدمات متقدمة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، بما في ذلك:
- اختبارات المورثات الجينية: تهدف هذه الاختبارات إلى التحقق من المورثات المتحورة لدى النساء اللواتي قد يتعرضن أكثر للإصابة بسرطان الثدي.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يُستخدم لفحص النساء المعرضات لخطورة عالية في الإصابة بسرطان الثدي.
- الفحوصات الأخرى: تشمل فحوصات الثدي والموجات فوق الصوتية والتصوير الحراري، وفحص عيّنات الأنسجة.
قصة ميادة مع سرطان الثدي: رسالة أمل وأهمية الفحص المبكر
تروي ميادة، وهي سيدة ناجية من سرطان الثدي تبلغ من العمر 50 عامًا، تجربتها مع هذا المرض وتُسلط الضوء على أهمية الفحص المبكر. تم تشخيص إصابة ميادة بسرطان الثدي في مراحله الأولى حين بلغت 46 عامًا، بعد أن لاحظت ألمًا في صدرها.
التشخيص المبكر بفضل دعم العائلة
لعبت عائلة ميادة، خاصةً والدتها التي كانت ناجية من سرطان الثدي، دورًا هامًا في تشجيعها على زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة. وبفضل هذا التشجيع، تم الكشف عن إصابة ميادة في وقت مبكر، مما ساعدها على تلقي العلاج المناسب وتحقيق الشفاء التام.
تجارب ميادة تُسلط الضوء على أهمية الفحص المبكر
تشجع ميادة جميع النساء على عدم السماح للخوف من المرض بأن يمنعهن من الاهتمام بأنفسهن، وأن يُدركن بأن السرطان مرضٌ يمكن علاجه عند اكتشافه في وقت مبكر.
علاجات متنوعة لسرطان الثدي
تختلف خيارات علاج سرطان الثدي اعتماداً على حالة المريضة ونوع السرطان ودرجة الإصابة. وقد تتلقى المريضة أكثر من نوع واحد من العلاج، مثل:
- جراحة إزالة الأنسجة السرطانية
- العلاج الكيميائي
- العلاج الهرموني
- العلاج البيولوجي
- العلاج الإشعاعي
رسالة أمل من ميادة
تُعدّ قصة ميادة مثالاً على أهمية الفحص المبكر ودعم العائلة في رحلة علاج سرطان الثدي. تُؤكد تجربتها على أن هذا المرض قابل للعلاج، وأن الأمل موجود دائمًا عند مواجهة التحديات بإيجابية.
تدعو مدينة الشيخ شخبوط الطبية جميع النساء إلى إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي يُعدّ العامل الأساسي في زيادة فرص الشفاء التام
وقالت الدكتورة ناهد بالعلا، استشارية جراحة الثدي في مدينة الشيخ شخبوط الطبية:
“لا يقتصر تشخيص الإصابة بمرض يُغير الحياة مثل سرطان الثدي على تأثيراته الجسدية فحسب؛ بل يُعتبر التشخيص نفسه شكلاً آخر للسرطان بما له من تأثيرات نفسية واجتماعية قوية قد تؤدي إلى انخفاض الشعور بقيمة النفس وتقديرها، وتكوين صورة سلبية عن الذات. إذ أن علاج سرطان الثدي يتجاوز مفهوم تخليص الجسم من المرض وحده، إنما يشمل معالجة آثاره الجسدية، والتي يمكن الحدّ منها بالوسائل الجراحية.
وتعتبر المحافظة على مظهر الثدي، وإزالة الأنسجة السرطانية فقط، الخيار الأفضل لدى الجراحين إذا سمحت حالة المريضة بذلك. وهناك خيار آخر يتمثل في إعادة بناء الثدي، والذي يشمل نوعين من الإجراءات، وهما إعادة البناء الفوري وإعادة البناء المتأخرة، ويعتمد اختيار النوع المعتمد للإجراء على درجة الإصابة بالسرطان والحالة الطبية، والعلاجات الإضافية التي قد تكون مطلوبة بعد الجراحة”.