ما هو قياس ضغط المريء؟

قياس ضغط المريء هو إجراء يقيس قوة وقدرة عضلات المريء على دفع الطعام والسوائل من الفم إلى المعدة.

ما الحاجة لإجراء قياس ضغط المريء؟

يتم اللجوء لقياس ضغط المريء من أجل الحالات التالية:
  • تقييم سبب ارتجاع حمض المعدة ومحتوياته إلى المريء (مرض الجزر المعدي المريئي أو ارتجاع المريء)، وذلك عند وجود أعراض كحرقة المعدة والقلس.
  • تحديد سبب مشاكل بلع الطعام، مثل انحشار الطعام أو وتشكل سوائل في الصدر بعد البلع.
  • تشخيص آلام الصدر الناتجة عن اضطرابات في المريء وليس القلب.
  • التحقق من إمكانية وضع مسبار استشعار حموضة الوسط (مسبار الأس الهيدروجيني) في المريء.
 

كيف يتم إجراء قياس ضغط المريء؟

يمكن لقياس ضغط المريء تشخيص العديد من حالات المريء التي تعرقل وصول الطعام إلى المعدة بعد ابتلاعه وبقاءه عالقاً في المريء، كحالات تعذر الارتخاء المريئي المعروف بصعوبة ارتخاء العضلة العاصرة السفلية للمريء عند البلع مما يمنع الطعام من دخول المعدة ويؤدي لاحتجازه داخل المريء، كما قد يؤدي اضطراب وظيفة عضلات المريء لالتصاق الطعام مما يؤدي لنوبات شديدة من الألم في الصدر تشبه في حدتها آلام نوبات القلب، ويعود السبب الرئيسي لهذا الألم لتشنج عضلات المريء أو تقلصها بشدة، وفي كلتا الحالتين يتم اللجوء لقياس ضغط المريء لتحديد الخلل العضلي.

ويفيد قياس ضغط المريء أيضاً في تشخيص الحالات الناتجة عن ارتخاء العضلة السفلية العاصرة مما يسمح للوسط الحمضي في المعدة بالارتجاع للمريء مؤدياً لحموضة المريء، ويساعد هذا القياس على تحديد موقع العضلة بدقة قبل اتخاذ القرارات العلاجية.

إجراءات التحضير ما قبل قياس ضغط المريء:

  • في الليلة السابقة ما قبل الاختبار يجب التوقف عن تناول الطعام والشراب بعد منتصف الليل.
  • يمكن تناول رشفات قليلة من الماء صباح يوم الاختبار في حال ضرورة أخذ أدوية الضغط الدم والقلب.
  • يمكن أن يأخذ مريض السكري نصف الجرعة المعتادة من الدواء في الصباح الباكر قبل الإجراء كي لا يؤثر تخطي الإفطار على صحته، مع ضرورة مناقشة ذلك الأمر مع الطبيب.
  • عدم تناول الأدوية غير الضرورية في يوم الاختبار بما فيها:
    • مسكنات الألم كأدوية اديميرول، كودايين، مورفين، بيركودان، بيركوسيت، ترامادول
    • المهدئات، مثل: فاليوم، ليبراكس، أتيفان، أميتريبتيلين، ثورازين
    • مضادات التشنج، مثل: بنتيل، دوناتال، ليفسين، روبينول، دوسباتالين (ميبيفيرين)
    • المنشطات، مثل: أزيثرومايسين، دومبيردون، موتيليوم، ريغلان، ميتوكلوبريمد 
في حالات معينة  قد يضع طبيبك خطة أطول بالنسبة لبعض الأدوية المذكورة أعلاه   

إذا كانت لديك أسئلة حول دواء ما، فاسأل طبيبك أو ممرضتك.

من المهم إبلاغ طبيبك إذا كنت تتناول أي مميعات للدم قبل تحديد موعد الإجراء.  

كيف يتم إجراء قياس ضغط المريء؟

  • أثناء جلوسك، يقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بك برش دواء مخدر على حلقك أو وضع هلام مخدر على أنفك.
  •  يتم توجيه القسطرة عبر أنفك إلى المريء. يمكن تغطية القسطرة بغطاء مملوء بالماء لا يتداخل مع تنفسك، قد تدمع عيناك وقد تتقيأ، وقد يكون لديك نزيف خفيف في الأنف من التهيج.
  • بعد وضع القسطرة في مكانها، سيُطلب منك إما الاستلقاء على ظهرك على طاولة الفحص أو البقاء جالساً.
  • ثم تبتلع رشفات صغيرة من الماء. أثناء قيامك بذلك، يسجل جهاز كمبيوتر المتصل بالقسطرة ضغط وسرعة ونمط تقلصات عضلات المريء.
  • أثناء الاختبار، سيُطلب منك التنفس ببطء وسلاسة، والبقاء ساكناً قدر الإمكان، وستقوم بالابتلاع فقط عندما يُطلب منك ذلك.
  • قد يحرك أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية القسطرة للأعلى أو للأسفل إلى معدتك بينما تواصل القسطرة قياساتها.
  • ثم ستجلس وتكرر نفس تسلسل الابتلاع، وبمجرد الانتهاء من الاختبار يتم سحب الأنبوب بلطف.
  •  يستغرق قياس ضغط المريء حوالي 45 دقيقة.
  • بعد الاختبار، يمكن للمرضى استئناف الأنشطة العادية وتناول الطعام وتناول الأدوية.
 

ما هي الآثار الجانبية لقياس ضغط المريء؟

يعتبر قياس ضغط المريء بشكل عام إجراءً آمناً، لكن قد تشعر ببعض الانزعاج أثناء الاختبار، بما في ذلك:
  • التقيؤ عند دخول الأنبوب إلى حلقك.
  • عيون دامعة.
  • ألم في الأنف والحلق.


بعد قياس ضغط المريء، قد يكون لديك آثار جانبية خفيفة يتم حلها في غضون ساعات، ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية:
  • إلتهاب الحلق
  • انسداد الأنف
  • الرعاف الطفيف
 
Powered by Ajaxy