وحدة التنظير

كل ما تحتاجه قبل البدء بإجراء فغر المعدة لإدخال أنبوب التغذية عبر الجلد

في حال تم تحويلك لإجراء فغر المعدة بالمنظار من قبل الفريق الطبي المسؤول عن حالتك الصحية يمكنك الإطلاع عن هذه النشرة التي تمكنك من اتخاذ القرار النهائي قبل الإجراء وإدخال أنبوب التغذية عبر الجلد، حيث نوفر لك معلومات تمنحك تصوّراً واضحاً تمكنك من مناقشة حالتك مع الطبيب.

المصطلحات الخاصة بهذا الإجراء:

التنظير الداخلي: هو إجراء طبي يتم خلاله إدخال أداة مزودة بكاميرا تفيد في فحص المعدة وتوجيه الإجراءات الأخرى.
فغر المعدة: اختراق جدار المعدة لإدخال أنبوب التغذية
مدخل أنبوب التنظير: هي النقطة التي يتم عندها شق الجلد لإدخال أنبوب التغذية إلى المعدة.  

ما هو إجراء فغر المعدة لإدخال أنبوب التغذية المعدية عبر الجلد؟

هي عملية يتم خلالها اختراق جدار البطن بواسطة المنظار عن طريق شق الجلد لإدخال أنبوب التغذية، ويتم تثبيت نهاية هذا الأنبوب داخل المعدة، وتساعد هذه العملية المريض على تلقي الغذاء والماء والأدوية دون المرور بمرحلة البلع، ويتم هذا الإجراء في قسم التنظير الداخلي.

ما هي ضرورة الخضوع لإجراء فغر المعدة بالمنظار عبر الجلد لإدخال أنبوب التغذية؟

يعد هذا الإجراء ضرورة لا بد منها لدى المرضى غير القادرين على البلع أو غير القادرين على تناول الطعام والشراب بكميات كافية تلبي احتياجاتهم الصحية.

ما هي مدة صلاحية الأنبوب داخل المعدة؟ 

يمكن للأنبوب أن يستقر في معدتك لعدة سنوات إذا تمت مراعاته والاعتناء به، ويعد تبديله عملية سهلة وبسيطة خالية من المخاطر، مع العلم أن وجود حالات تتطلب تبديل الأنبوب أمراً نادر الحدوث.

ما هي المدة التي عليك الالتزام خلالها بأنبوب التغذية المعدية؟

تعتمد المدة التي يحتاجها كل مريض على حالته الصحية والسبب الذي دفع الأطباء لاتخاذ هذا القرار، ففي بعض الحالات يلجأ الأطباء لأنبوب التغذية المعدية إلى أن يصبح المريض قادراً على تناول الطعام والشراب بشكل طبيعي، بينما تتطلب بعض الحالات الأخرى الاحتفاظ بأنبوب التغذية مدى الحياة، ويمكن لك مناقشة حالتك والمدة التي ستلتزم بها بهذا الأنبوب مع طيبك المختص.

ما هي خطوات الاستعداد قبل الخضوع لفغر المعدة بالمنظار عبر الجلد؟

  • الخضوع لاختبارات الدم الشاملة للتحقق من عدم وجود مخاطر صحية متعلقة بتخثر الدم أو التجلط.
  • إيقاف التغذية الوريدية لمدة 6-8 ساعات قبل الإجراء.
  • معالجة كافة الحالات الالتهابية قبل الخضوع للإجراء.
  • التحقق من عدم وجود حساسية معينة.
  • الخضوع للتقييم الطبي من قبل طبيب التخدير.
  • القيام بالتحضيرات المتعلقة بنقلك لوحدة التنظير وتجهيز نقلك ثانية من وحدة التنظير للجناح الخاص بك.

كيف يتم إدخال أنبوب التغذية عبر الجلد إلى المعدة؟

يتم إدخال الأنبوب بعد تخدير المريض، ويستغرق هذا الإجراء حوالي 20 – 30 دقيقة، يتم خلاله استخدام منظار داخلي لتوجيه الأنبوب إلى المعدة، بينما يتم تمرير المنظار عبر الفم.
يتم خرق الجلد بعد التخدير عن طريق إحداث فتحة صغيرة لإدخال الأنبوب من خلالها، ويمكن للالتهاب في البلعوم أن يسبب بعض الآلام خلال التنظير.

كيف يتم إدخال الأنبوب للتغذية؟

بعد إدخال الأنبوب وتهيئته سينتظر الطبيب لمدة 4-6 ساعات على الأقل، وبعد ذلك سيقوم الفريق الطبي بإعطاءك الماء فقط عبر الأنبوب باستخدام مضخة ولمدة 4 ساعات، وبعد قضاء تلك المدة سيقوم الفريق الطبي بتزويدك بالتغذية الكاملة بناء على الخطة التي سيضعها أخصائي التغذية، وستكون المواد على شكل سائل معد خصيصاً لهذا النوع من التغذية، ويحوي على كافة العناصر الغذائية التي ستحتاجها، وسيقدم الفريق تدريباً مكثاً لك ولأقرباءك أو من سيرافقك خلال العلاج.

العناية بأنبوب التغذية المعدية؟

سيتم وضع ضمادة حول الفتحة التي تم إحداثها في الجلد وإدخال الأنبوب من خلالها، ويمكن إزالة هذه الضمادة بعد يومين من الإجراء، لكن يتوجب عليك تنظيف هذه الفتحة يومياً بعد تحرير المثبت الخارجي للأنبوب، كما يمكن دفع العمود إلى المعدة وتدويره يومياً، ويعد هذا التنظيف ضرورياً لمنع انسداد النهاية الداخلية للأنبوب بسبب الأنسجة المحيطة، وبالنسبة للضمادات فلن تكون هناك حاجة إليها بشكل روتيني، كما يتوجب عليك غسل داخل الأنبوب بالماء لمنع تراكم بقايا السائل داخله، ومن المؤكد أن الفريق الطبي سيقوم بتوفير تدريباً مكثفاً على كل ما سبق.

ما هي المشاكل المتوقعة؟

تشمل المشاكل المتوقعة انسداد الأنبوب أو حدوث تسرب ما أو التهاب في الجلد أو إزاحة الأنبوب، لكن الاعتناء بالأنبوب والتزام التعليمات يمنع حدوث مثل تلك المشكلات.
وأهم التعليمات التي يجب الالتزام بها للحافظ على سلامة الأنبوب هي تحرير عمود التثبيت وتحريك نهايته كل أسبوعين على الأقل لمنع انسداد النهاية الداخلية نتيجة الأنسجة المحيطة به.

المخاطر الصحية المرتبطة بإجراء فغر المعدة عبر الجلد لإدخال أنبوب التغذية؟

يعد هذا الإجراء من الإجراءات الروتينية غير المرتبطة بمخاطر ومضاعفات كثيرة، وكالعادة سنقوم بدورنا مناقشة المخاطر قبل مناقشة الفوائد والجوانب الإيجابية.
  • تعد صعوبات التنفس والالتهاب الرئوي في حال دخول الطعام أو بعض الإفرازات إلى القصبة الهوائية أثناء العملية أحد أهم المخاطر التي يضعها الأطباء في عين الاعتبار رغم أن نسبة حدوثه ضئيلة جداً.  
  • أما بالنسبة للمخاطر الصحية الأخرى تتعلق بشكل اساسي بالتخدير، وسيقوم طبيب التخدير بدراسة حالتك الصحية ومراقبتك أثناء العملية أيضاً.
  • ومن المخاطر الصحية الأخرى حدوث نزيف داخلي أو ثقب في الأمعاء خلال إدخال الأنبوب مما قد يؤدي لالتهاب الصفاق( التهاب الجادر الداخلي للطبن)
سيقوم الفريق الطبي بمناقشة المخاطر الصحية كافة قبل التوقيع على الموافقة.
Powered by Ajaxy