مراقبة درجة الحموضة في المريء هي اختبار يستخدم لتقييم مرض الجزر المعدي المريئي ولتحديد فعالية الأدوية التي تمنع ارتداد الحمض. يقيس هذا الاختبار كمية ارتداد الحمض أو ارتجاعه من المعدة إلى المريء، ويفيد هذا الاختبار بتقييم مرض الارتجاع المعدي المريئي (جيرد). وتأتي أهمية هذا الاختبار نظراً لوجود صعوبة في تقييم الأعراض النموذجية للارتجاع المعدي المريئي وتحديد الأدوية المناسبة له، مثل حرقة المعدة والقلس التي تعد حالات من الصعب أن تستجيب للعلاج بالأدوية، ويصعب عندها تحديد ما إذا كان المريض يعاني من مرض الجزر المعدي المريئي، وإذا كانت الأدوية المضادة للحمض كافية لمنع إنتاج الحمض. كما أن لبعض حالات الارتجاع المعدي المريئي أعراض غير نمطية مثل ألم الصدر والسعال والصفير عند التنفس وبحة في الصوت والتهاب الحلق، وفي هذه الحالات لا يمكن حصر السبب بمرض الارتجاع المعدي المريئي. كما يمكن استخدام هذا الاختبار لمراقبة فعالية الأدوية المستخدمة لعلاج ارتجاع المريء، وفي حالات ما قبل الجراحة المضادة للارتجاع.
الإجراءات التحضيرية ما قبل الاختبار:
إبلاغ الطبيب قبل تحديد موعد الإجراء في حال تناول أدوية مميعة للدم لممعرفة إذا ما كان يجب عليك التوقف عن هذه الأدوية قبل الإجراء.
الامتناع عن الطعام والشراب عند منتصف الليلة السابقة للاختبار.
مناقشة حالتك الصحية إذا كنت مصاباً بداء السكري لتنظيم أدويتك خلال الصيام ما قبل الإجراء.
التوقف عن تناول أدوية الارتجاع الحمضي أو الأدوية التي تتداخل مع وظيفة المعدة، وفي حالات نادرة قد يطلب الطبيب تناول هذه الأدوية خلال الاختبار بغرض التحقق من فعاليتها في منع إنتاج الحمض.
الإرشادات الزمنية للتوقف عن الأدوية قبل الإجراء:
الأدوية التي يجب الامتناع عنها قبل أسبوع من الإجراء:
يرجى ملاحظة أنه قد يتم إلغاء الإجراء الخاص بك إذا لم تتبع التعليمات بعناية. إذا كانت لديك أسئلة حول الأدوية الأخرى، فيرجى التحدث مع طبيبك.
الإجراء:
يسبق هذا الإجراء اختبار قصير معروف باسم قياس ضغط المريء.
يتم إدخال قسطرة بلاستيكية رفيعة من فتحة الأنف أسفل الجزء الخلفي من الحلق وإلى المريء خلال قيام المريض بالبلع، ويتم ذلك تحت التخدير الموضعي.
يحتوي طرف القسطرة على مستشعر، يستقر هذا المستشعر في المريء فوق العضلة العاصرة في الجزء السفلي من المريء، وهي العضلة التي تسمح بمرور الطعام من المريء إىل المعدة وتمنع ارتداده بالاتجاه العكسي، كما يتم استخدام مستشعرات حساسة اتجاه درجات حموضة المعدة والمريء العلوي.
لا يغير تركيب مستشعرات إضافية من حجم القسطرة المستخدمة.
يستغرق وضع المسبار وإدخال القسطرة حوالي 10 دقائق دون الحاجة للتخدير، ويتم إيصال الطرف الخارجي للقسطرة بجهاز يتم ارتداؤه على حزام فوق الكتف.
يتم إرسال المريض إلى المنزل مع وجود القسطرة وجهاز التسجيل، ويمكن للمريض ممارسة أنشطته المعتادة خلال الـ 24 ساعة بوجود القسطرة.
يجب أن يسجل المريض وجبات الطعام وفترات النوم والأعراض في دفتر يوميات وعن طريق الضغط على الأزرار الموجودة على المسجل.
اليوميات تساعد الطبيب على تفسير النتائج، ويعود المريض في صباح اليوم التالي لإزالة القسطرة.
يتم توصيل المُسجل بجهاز كمبيوتر بمجرد إزالة القسطرة، حيث يمكن تنزيل البيانات المسجلة وتحليلها.
تتمثل الأعراض الجانبية لهذا الإجراء بعلامات بسيطة كانزعاج خفيف في مؤخرة الحلق أثناء وجود القسطرة في مكانها، ويفضل معظم المرضى عدم الذهاب إلى العمل لأنهم يشعرون بالخجل من القسطرة البارزة من أنوفهم على الرغم من أن القسطرة لا تؤثر على نشاطاتهم اليومية.
Care of the Critically Ill Surgical Patient (CCrISP) is a two-day, interactive course, which includes mandatory, pre-course e-learning. It covers the practical skills and knowledge that health care professionals need to effectively care for surgical patients, including those who are deteriorating or at risk of doing so.
