في ظل التقدم الطبي العالمي تم تطوير العديد من الأجهزة المستخدمة في إدارة حالات داء السكري وعلاجها ، وتعتمد هذه التقنيات على قياس مستوى سكر الدم خلال فترات منتظمة وتزويد الجسم بالأنسولين.


العلاجات

مضخة الأنسولين:

وتشبه مضخة الأنسولين هذه الهاتف الخلوي صغير الحجم، حيث يتم ارتداؤها وتبيثتها على الجسم من الخارج، وتقوم بحقن الأنسولين في جسمك من خلال أنبوب (قسطرة) يتم إدخاله تحت الجلد.

تم تصميم مضخات الأنسولين لتوصيل كميات مدروسة من الأنسولين بشكل مستمر ومع الطعام، حيث يقوم أخصائي الرعاية الصحية بإدخال إعدادات معينة للمضخة لتمكين المضخة من توصيل جرعات محددة من الأنسولين على مدار اليوم.

جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر:

وهو عبارة عن جهاز استشعار صغير يتم إدخاله تحت الجلد يقيس معدل الجلوكوز في الدم كل بضع دقائق، ويمكن دمج هذه التقنية في الهواتف المحمولة لتمكين الشخص من رؤية مستويات الجلوكوز في الدم، كما يمكن مشاركة البيانات مع أجهزة متعددة بحيث يمكن للوالدين أو متخصصي الرعاية الصحية رؤيتها.

مضخة الأنسولين اللاصقة اللاأنبوبية:

وتعرف أيضا باسم "مضخات التصحيح" كونها تعمل على توزيع كميات محددة من الأنسولين والقابلة للتعديل لتوصيل كمية أكبر أو أقل من الأنسولين اعتماداً على الوجبات ومستوى النشاط ومستوى السكر في الدم، وما يميزها عن المضخات الأخرى هو أنها لا تحتوي على أنابيب ولكن يمكن تثبيتها مباشرة على الجلد.

البنكرياس الاصطناعي:

يُعرف الجهاز المزروع باسم البنكرياس الاصطناعي ويجمع بين مضخة الأنسولين وجهاز مراقبة الجلوكوز المستمر، ويقوم بمراقبة مستويات السكر في الدم كل خمس دقائق، وعندما تشير الشاشة إلى الحاجة إلى الأنسولين سيقوم الجهاز تلقائياً بتوصيل كمية الأنسولين، وبالتالي سيوقف ضخ الأنسولين عندما يستشعر ارتفاح الجلوكوز في الدم.

أجهزة مراقبة الكيتون:

الكيتونات هي مواد كيميائية ضارة يمكن أن تتكون في الجسم إذا لم يكن هناك ما يكفي من الأنسولين للسماح للجلوكوز بدخول الخلايا، ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الكيتون في الدم إلى حالة خطيرة تسمى الحماض الكيتوني السكري، وتتيح هذه الأجهزة إمكانية مراقبة قياس مستويات الكيتون في الدم للوقاية من مضاعفاته.

Powered by Ajaxy