يعد قصور الغدة النخامية اضطراباً نادراً يصيب الغدة النخامية؛ وهي غدة بحجم حبة الفاصولياء تقع في قاعدة الدماغ، ويتم تشخيص قصور الغدة الدرقية عند عدم قدرتها على إنتاج ما يكفي من الهرمونات والتي تتحكم بسن البلوغ وتطور النمو لدى الأطفال والمراهقين.
الأعراض والتشخيص
نقص هرمون النمو لدى الأطفال والذي ينتج عنه الأعراض التالية:
- انخفاض مستوى الجلوكوز
- قصر القامة
نقص الهرمون الملوتن (LH) والهرمون المنبه للجريب (FSH) لدى الأطفال وينتج عن ذلك الأعراض التالية:
نقص هرمون الغدة الدرقية (TSH) وينتج عن ذلك الأعراض التالية:
- الشعور بالإعياء
- زيادة الوزن
- جفاف الجلد والشعور بالحكة
- الإصابة بالإمساك
- الحساسية من البرد أو صعوبة البقاء في جو دافئ
نقص هرمون قشر الكظر (ACTH) والذي يؤثر على كيفية عمل الغدد الكظرية مما يؤثر على استجابة الجسم للإجهاد، وينتج عن ذلك أعراض مثل:
- التعب الشديد
- التهابات متكررة وطويلة الأمد
- انخفاض ضغط الدم والإغماء
- الاضطراب العام
- الشعور بالغثيان أو القيء
- الشعور بعدم الراحة في البطن
- الصدمات القاتلة
نقص الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) والذي يؤدي لحدوث اضطراب يُعرف باسم مرض السكري الكاذب وتشمل أعراضه:
- العطش الشديد
- التبول المفرط
- اضطراب توازن المعادن الكهربائية المنحلة
ومن الاختبارات التي يمكن القيام بها لتحديد مستويات الهرمونات وتشخيص الحالة من أجل وضع خطة العلاج المناسبة لكل مريض:
تحاليل الدم
تقيس هذه الاختبارات مستويات الهرمونات لدى المريض لتحدد المستويات المنخفضة من هرمونات الغدة الدرقية أو الكظرية أو الهرمونات الجنسية.
التحفيز أو الاختبار الديناميكي
تقيس مستويات هرمونات الجسم بعد تناول بعض الأدوية التي تحفز على إنتاجها.
ويفيد هذا الاختبار بتقييم وظائف الغدد الصماء المتعددة.
تسجيل النشاط الدماغي
يمكن الكشف عن ورم ومشاكل الغدة النخامية من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب.
اختبارات الرؤية
يمكن أن تحدد هذه ما إذا كان نمو ورم الغدة النخامية قد أثر على رؤيتك أو مجال رؤيتك.
العلاج
يعتمد العلاج على السبب الرئيسي لاضطراب الغدة النخامية، وبؤكد الأطباء على ضرورة الإحالة إلى جراحي الأعصاب وأطباء الأورام في حال تشخخيص ورم في الغدة النخامية، كما يوصي بتزويد الجسم بالهرمونات.
