التدخل التاجي عن طريق الجلد والمعروف أيضاً برأب الوعاء التاجي، هو إجراء يستخدم لعلاج الحالات الخطيرة من تضيّق الشرايين التاجية بسبب تراكم الترسبات وبالتالي توسيع الشرايين الضيقة وفتح المسدودة منها.

يستخدم فريقنا من أخصائيي القلب المُدرب في أمريكا والمملكة المتحدة هذا الإجراء مع المرضى الذين أصيبوا سابقاً بالنوبة القلبية، أو عانوا من أعراض بسبب تضيّق الشرايين التاجية، لفتح الشرايين المسدودة وتخفيف الأعراض مثل ألم الصدر وضيق التنفس.

كيف يتم تطبيق الإجراء؟

يتم إجراء التدخل التاجي عن طريق الجلد من خلال إدخال قسطرة في الشريان في ذراع المريض أو ساقه. يُنصح بالسوائل والأدوية مثل مضادات تجلّط الدم خلال القسطرة الوريدية لمنع تجلّط الدم. تتم مراقبة مستوى الأوكسجين ومعدل ضربات القلب وضغط الدم والنبض بشكل مستمر خلال الإجراء.

عند معرفة مكان الانسداد بمساعدة الصور الشعاعية والتي تُسمى صور الأوعية الدموية، يتم نفخ بالون صغير في مكان الانسداد بواسطة الدعامات لتوسيع الشريان المسدود. بعد توسيع مكان التضيّق، يتم إفراغ البالون وإزالته مع القسطرة، وتبقى الدعامات في الشريان لتجنّب انسدادات جديدة في المستقبل.

Powered by Ajaxy