تخطيط صدى القلب عبر الصدر وتخطيط صدى القلب عبر المريء هما اختباران يُستخدمان لتحديد حالة عضلة القلب والصمامات ولتقييم الكيس المحيط بالقلب الذي يُسمى التامور. يستخدم الإجراءان الموجات فوق الصوتية لإنتاج صور القلب. يمكن أن تُعرض الصور الناتجة باستخدام التقنية ثنائية الأبعاد التي تولد صورة ثنائية الأبعاد "مسطحة"، أو التقنية ثلاثية الأبعاد التي توفر رسوماً بيانية تفصيلية للقلب والصمامات.

يستخدم فريقنا من أخصائيي القلب المُدرب في أمريكا والمملكة المتحدة تخطيط الصدى لتشخيص وعلاج مجموعة واسعة من أمراض القلب.

كيف يتم إجراء الاختباران؟

يعتمد نوع تخطيط الصدى المطلوب للمريض على الحاجات الطبية له.

تخطيط صدى القلب عبر الصدر هو اختبار غير جراحي وشائع، يتم إجراؤه بمساعدة محول طاقة يتم حمله باليد، والذي يقوم بمسح صور القلب ويستخدم تقنيات التصوير ثنائية وثلاثية الأبعاد.

في بعض الأحيان قد تتطلب الحالة صوراً أكثر تفصيلاً، وهو أمر لا يمكن توفيره من خلال مخطط صدى القلب عبر الصدر، حيث تعيق العضلات والبشرة والعظام أخذ الصورة. في هذه الحالة، يستخدم أخصائيو القلب تخطيط صدى القلب عبر المريء، وهو اختبار طفيف التوغل، يتم بتوجيه مسبار الموجات فوق الصوتية عبر الجهاز الهضمي العلوي للحصول على صور أكثر تفصيلاً للقلب والصمامات.

Powered by Ajaxy