نبذة عامة
يعتبر إجراء رأب الفقرات ورأب الفقرات بالبالون من الإجراءات الجراحية طفيفة التوغل التي تُستخدم لعلاج الكسور
الانضغاطية للفقرات، والتي تحدث عادة نتيجة لهشاشة العظام أو الصدمات أو السرطان.
ويتضمن كلا الإجراءين حقن مادة إسمنتية عظمية خاصة في الفقرة المكسورة لتثبيتها وتخفيف الألم.
ويتضمن إجراء رأب الفقرات بالبالون خطوة إضافية تتمثل في استخدام بالون لاستعادة ارتفاع الفقرة قبل حقن المادة
الإسمنتية. وتهدف هذه الإجراءات إلى تحسين حركة العمود الفقري، وتقليل الألم، والحد من حدوث تشوهات إضافية.
الأعراض
إن الأعراض الرئيسية يتم علاجها باستخدام إجراء رأب الفقرات ورأب العمود الفقري بالبالون هي الآلام الشديدة في الظهر
الناتجة عن الكسور الانضغاطية في العمود الفقري. وعادة ما يكون هذا الألم مفاجئاً وحاداً وقد يزداد سوءاً مع الحركة.
قد تشمل الأعراض الأخرى صعوبة في الحركة والوقوف أو المشي، بالإضافة إلى انحناء ملحوظ في العمود الفقري (الحداب).
وفي بعض الحالات، قد تؤدي الكسور الناجمة عن الأورام إلى ظهور أعراض عصبية، مثل الخدر أو الضعف في الأطراف.
التشخيص
يتم التشخيص عادةً من خلال مزيج من التقييم السريري وفحوصات التصوير. تُستخدم الأشعة السينية أو التصوير بالرنين
المغناطيسي لتحديد موقع الكسر ودرجته. وفي بعض الحالات، قد يتم إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب للحصول على تفاصيل
إضافية حول الكسر واستبعاد الحالات الأخرى مثل الأورام أو العدوى.
كما يُؤخذ بعين الاعتبار شدة الألم ومستوى القيود التي يسببها الكسر لتحديد ما إذا كان إجراء رأب الفقرات أو رأب الفقرات
بالبالون هو الخيار الأنسب للعلاج.
العلاج
يتم إجراء كل من رأب الفقرات ورأب الفقرات بالبالون تحت تأثير التخدير الموضعي مع التخدير المهدئ.
يٌعتبر كِلا الإجراءين فعّالين في تقليل الألم وتحسين الوظائف الحركية، حيث يشعر معظم المرضى براحة فورية بعد الإجراء.
تشمل متابعة الرعاية، مراقبة المضاعفات المحتملة، مثل تسرب المادة الإسمنتية أو حدوث كسور جديدة.
