زراعة نقي العظم والمعروفة أيضاً بزراعة الخلايا الجذعية، هي إجراء يعمل على ضخ الخلايا الجذعية المكونة للدم في جسم المريض لاستبدال نخاع العظم التالف أو المصاب. يتم تنفيذ الإجراء عند توقف نخاع العظم عن العمل أو إذا لم يتم إنتاج عدد كافٍ من خلايا الدم السليمة.
يُجري فريقنا من أطباء أمراض الدم والأورام المعتمدين من بورد أمريكا الشمالية والبورد الأوروبي تحليلاً شاملاً لتاريخ المرضى الطبي، ويستخدم خبراته الواسعة لتوفير خطط علاجية تناسب حاجات المرضى.
كيف يتم تطبيق الإجراء؟
قبل زراعة نقي العظم، يُطلب من المريض الخضوع لعملية تشمل سلسلة من الاختبارات والإجراءات لتقييم الصحة العامة للمريض والتأكد من أنه مستعد جسدياً لعملية الزرع، وقد يستغرق هذا التقييم عدة أيام أو أكثر.
بشكل عام، هناك نوعان من عمليات الزرع، الزراعة الذاتية حيث تجمع الخلايا الجذعية من المريض ويتم إعادة دمجها مرة أخرى في المريض في وقت لاحق، وعمليات الزراعة الخيفية التي تتطلب تحديد المتبرع بنخاع العظم، ثم يتم جمع خلايا المتبرع وحقنها في المريض.
عند اتخاذ قرار إجراء عملية الزراعة، يخضع المريض لتجميع الخلايا الجذعية، ثم يتم الحفاظ على هذه الخلايا أثناء خضوع المريض للعلاج الكيميائي لعملية الزرع. عند اكتمال ذلك، يتم ضخ الخلايا في جسم المريض عن طريق الوريد.
