سرطانات الدم هي مجموعة من السرطانات التي تؤثر على الدم ونقي العظام والنظام اللمفاوي، وتتشكل هذه السرطانات نتيجة النمو غير الطبيعي لخلايا الدم التي لا تعمل بشكل صحيح، مما يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية الخطيرة، وتشمل الأنواع الثلاثة الرئيسية لسرطان الدم اللوكيميا والليمفوما و المايلوما المتعددة.


الأعراض

تختلف أعراض سرطان الدم بحسب نوع ومرحلة السرطان، ولكنها بشكل عام تشمل ما يلي:

  • التعب
  • الحمّى المستمرة
  • التعرّق الليلي
  • فقدان الوزن غير المبرر
  • آلام العظام
  • تضخم الغدد الليمفاوية
  • العدوى المتكررة

التشخيص

ويمكن تشخيص الإصابة بسرطان الدم من خلال الاختبارات والإجراءات التالية:

تحاليل الدم: تساعد تحاليل تعداد الدم الكامل في الكشف عن وجود اضطرابات في خلايا الدم، مثل انخفاض عدد الصفائح الدموية أو خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية، و هنالك أيضاً اختبارات دم إضافية تساعد في الكشف عن مواد كيميائية في الدم أو تغييرات في مظهر خلايا الدم العام.

اختبارات الأشعة: تفيد اختبارات التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني بالكشف عن الأورام أو التشوهات في الأنسجة أو العظام أو العمود الفقري أو العقد الليمفاوية أو أجزاء أخرى من الجسم.

خزعة نخاع العظم: يتم أخذ عينة صغيرة من نخاع عظم الفخذ أو عظم القص وفحصها تحت المجهر للبحث عن الخلايا غير الطبيعية، وعادة ما يتم هذا الإجراء تحت تأثير التخدير الموضعي.

خزعة العقدة الليمفاوية: يتم أخذ عينة صغيرة من أنسجة العقدة الليمفاوية المتضخمة وفحصها تحت المجهر للبحث عن الخلايا غير الطبيعية.


العلاج

يعتمد علاج سرطان الدم على نوع السرطان ومرحلته وسماته الجزيئية، بالإضافة إلى صحة المريض العامة وعوامل أخرى. وتتضمن العلاجات الأساسية لسرطان الدم ما يلي:

العلاج الكيميائي: يعمل هذا العلاج على قتل الخلايا السرطانية عن طريق الأدوية التي يتم أخذها فموياً أو يتم حقنها تحت الجلد أو في الدم من خلال الأوردة، ويمكن الاعتماد على هذا العلاج بمفرده أو بالاشتراك مع علاجات أخرى.

العلاج الإشعاعي: يلجأ الأطباء للإشعاع عالي الطاقة من أجل قتل الخلايا السرطانية، ويتم تطبيقه لعلاج الأورام موضعياً أو للتجهيز ما قبل عملية زراعة الخلايا الجذعية.

زراعة نخاع العظام أو الخلايا الجذعية: يتم خلال هذا الإجراء استبدال نخاع العظم المصاب بخلايا سليمة يتم جمعها من المريض (زرع ذاتي) أو من متبرع (زرع خيفي).

العلاج الموجه: يستهدف هذا العلاج الخلايا السرطانية بشكل خاص، ويميز بأن آثاره الجانبية أقل ضرراً من العلاج الكيميائي التقليدي، ويمكن إعطاءه عن طريق الفم أو بالحقن تحت الجلد أو عن طريق الوريد.

العلاج المناعي: يعتمد هذا العلاج على تفعيل دور الجهاز المناعي للجسم لمحاربة الخلايا السرطانية، ويمكن استخدامه كعلاج وحيد أو بالاشتراك مع علاجات أخرى، كما يمكن إعطاءه هذا عن طريق الفم أو الحقن تحت الجلد أو عن طريق الوريد.

الجراحة: يتم اللجوء للإجراءات الجراحية من أجل إزالة الأورام أو لإجراء الخزعة.

اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﻴﻦ واﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ

الأخصائيون

Powered by Ajaxy