يشمل طب الغدد الصماء لدى حديثي الولادة علاج مجموعة واسعة من الحالات التي تؤثر على الغدة الدرقية والغدة النخامية والغدة الكظرية والغدد التناسلية والبنكرياس، وأثر تلك الحالات على النمو والتطور وعملية التمثيل الغذائي والوظيفة الجنسية والحالة المزاجية.

ويتم تشخيص اضطراب الغدد الصماء في حال ارتفاع أو انخفاض مستوى الهرمونات، وكذلك في حال فشل استجابة الجسم لمفرزات تلك الغدد والمعروفة بالهرمونات.


الأعراض والتشخيص

تتمثل أعراض اضطرابات الغدد الصماء فيما يلي:

  • تغيرات في نسبة الجلوكوز في الدم أو مستويات الكوليسترول
  • انتفاخ الوجه
  • الإمساك
  • بروز اللسان وازدياد سماكته
  • قلة تواتر العضلات
  • قصر القامة
  • الخمول
  • ضمور الأعضاء التناسلية
  • اليرقان

يتم إجراء الاختبارات التالية لتشخيص اضطراب الغدد الصماء

التاريخ الصّحي للأسرة

يعتمد تشخيص اضطرابات الغدد الصماء على دراسة السجل التفصيلي للأمراض الهرمونية في العائلة أو الأدوية التي تناولتها الأم أثناء الحمل

تحاليل الدم والبول

تكتشف مثل هذه الاختبارات عن المستويات غير الطبيعية للهرمون، وكذلك تقيس مستويات الإلكتروليت.

الاختبار البدني

سيقوم مقدم الرعاية الصحية بتقييم الأعراض الحالية وفحص ضغط الدم ومعدل ضربات القلب لتحديد ما إذا كان اضطراب الغدد الصماء مرتبطاً بالغدة الدرقية أو البنكرياس.

وسيُطلب فحص الأعضاء التناسلية لتشخيص الاضطرابات المتعلقة بوظيفة الغدد التناسلية.

Powered by Ajaxy