يعرف هذا المرض بالالتهاب المتكرر والمستمر للجهاز الهضمي ويشمل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، ويحدث هذا المرض نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي للجهاز الهضمي بشكل غير طبيعي مما يسبب الالتهابات وشعوراً بعدم الراحة.

تشمل عوامل الخطر المرتبطة بمرض الأمعاء الالتهابي: التاريخ العائلي المرضي والتدخين والتوتر واستخدام بعض الأدوية والإصابة بأمراض المناعة الذاتية مسبقاً واتباع نظام غذائي غير صحي، مثل تناول الأطعمة المقلية واللحوم المصنعة. يوفر فريقنا الطبي متعدد التخصصات المختص بداء الأمعاء الالتهابي في مدينة الشيخ شخبوط الطبية رعاية شاملة لتلبية احتياجات مرضانا الفردية.

الأعراض

تختلف أعراض مرض الأمعاء الالتهابي حسب شدة الالتهاب وموقعه، وتظهر على شكل نوبات متفاوتة الحدة، وتشمل الأعراض ما يلي:

  • الإسهال المستمر
  • آلام وتشنجات في البطن
  • نزيف المستقيم
  • الحاجة الملحة إلى تفريغ الأمعاء
  • الشعور بعدم القدرة على تفريغ الأمعاء بشكل تام
  • التعب
  • انخفاض الشهية وفقدان الوزن
  • الحمى
  • ألم المفاصل
  • مشاكل جلدية (طفح جلدي)
اتخذ الخطوة الأولى: قم باستبيان الكشف عن داء الأمعاء الالتهابي

التشخيص

يعد التشخيص والعلاج المبكر لداء الأمعاء الالتهابي عاملاً أساسياً للتعامل مع هذا المرض بفعالية، ويتطلب نهجاً شاملاً يعتمد على مراجعة التاريخ المرضي الطبي للمريض والفحص البدني والعديد من الاختبارات والاستشارات الصحية. بعض طرق التشخيص الخاصة بهذا المرض:

التحاليل المخبرية: قد يتطلب التشخيص إجراء بعض تحاليل الدم وعينات البراز للتحقق من الإصابة بالالتهاب أو الحالات الصحية المرتبطة به مثل فقر الدم ونقص التغذية.

اختبارات التصوير: يتم استخدام الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن مؤشرات الالتهاب أو أية تشوهات في الجهاز الهضمي.

إجراءات التنظير الداخلي: مثل تنظير القولون أو التنظير السيني المرن والتي تصور الجهاز الهضمي من خلال إدخال أنبوب مرن متصل بكاميرا، وتستخدم أيضاً لأخذ عينات الأنسجة (خزعات) وتحليلها. كما قد يلجأ الأطباء لإجراء التنظير الكبسولي الذي يتضمن ابتلاع كبسولة صغيرة مزودة بكاميرا لالتقاط الصور أثناء مرورها عبر الجهاز الهضمي.

العلاج

يعتمد علاج داء الأمعاء الالتهابي على التخلص من الالتهاب لتخفيف الأعراض المرتبطة به وتجنب المضاعفات وتحسين نوعية حياة المرضى، ويتطلب ذلك تصميم خطة علاجية لكل مريض تراعي العديد من الجوانب، مثل نوع الالتهاب وشدة المرض والحالة الصحية العامة للمريض والتفضيلات العلاجية المناسبة له. تشمل الطرق الأكثر استخداماً لعلاج داء الأمعاء الالتهابي ما يلي:

الأدوية المضادة للالتهابات: تساعد هذه الأدوية على تقليل الالتهاب والحد من نشاط الجهاز المناعي.

العلاجات المتقدمة: وهي علاجات آمنة وفعالة تعتمد على الأدوية البيولوجية واستخدام جزيئات صغيرة موجهة على جزئيات محددة في الجسم تسبب الالتهاب. تعديلات النظام الغذائي: قد تؤدي بعض الأطعمة والمشروبات إلى تفاقم الأعراض، ويجب على المريض في هذه الحالة مراقبة استجابة الجسم للطعام وتدوين ما قد يؤدي لظهور الأعراض لتجنبها قدر الإمكان، وقد وجدت الدراسات أن النظام الغذائي المتوسطي (حمية البحر الأبيض المتوسط) يفيد في تقليل الالتهاب المرتبط بهذا المرض. الجراحة: تتطلب بعض الحالات الشديدة والمضاعفات المتقدمة التدخل الجراحي، بشكل خاص إذا لم يستجب الجسم لتغيرات النظام الغذائي ونمط الحياة أو العلاج الطبي أو العلاجات الأخرى، وفي بعض الأحيان تعد الخيار الأنسب كعلاج مبكر للمرضى الذين يعانون من مرض كرون.

نقدم في مدينة الشيخ شخبوط الطبية الرعاية الشاملة التي تراعي احتياجات مرضانا المختلفة ونحرص على متابعة حالتهم بشكل دقيق ومستمر ، بما فيها مساعدتهم في اتخاذ القرارات الصحية المتعلقة بتعديل نمط الحياة والتحكم بالتوتر وممارسة الرياضة والدعم النفسي.

فريقنا الطبي

Powered by Ajaxy