تُعد هشاشة العظام مرضاً عظمياً يحدث بسبب نقص المعادن في العظام وانخفاض كثافتها أو تغير بنيتها ونوعيتها، وتقل كثافة العظام في هذه الحالة بنسبة 2.5% مقارنةً بكثافتها لدى الشباب. وباعتبار أن هشاشة العظام من الأمراض التي لا يصاحبها أعراضاً واضحة، فقد لا يتم اكتشافها إلا بعد تعرض العظم للكسر، وتعتبر عظام العمود الفقري والأضلاع والورك والمعصمين الأكثر عرضة للإصابة بالكسور المرتبطة بهشاشة العظام.

الأعراض

تتطور هشاشة العظام عادة بدون أعراض واضحة، لكن قد يظهر على المصاب بعض الأعراض المتعلقة بكسر في العمود الفقري، وتتمثل بالعلامات التالية:
  • ألم الظهر نتيجة تآكل فقرات عظام العمود الفقري أو كسرها.
  • قصر القامة بمرور الوقت.
  • انحناء الجسم.
  • سهولة التعرض لكسور العظام.

المخاطر

عوامل الخطر التي يصعب التحكم بها:
  • الجنس، حيث تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال
  • التقدم في السن
  • انخفاض مؤشر كتلة الجسم
  • العرق القوقازي (ذوي البشرة البيضاء) والعرق الآسيوي
  • تاريخ العائلي المرضي من حيث الإصابة بالكسور
  • الأمراض الالتهابية المزمنة، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي وداء الأمعاء الالتهابي والفشل الكلوي وتليف الكبد
عوامل الخطر التي يمكن التحكم بها
  • انخفاض مستوى هرمون الأستروجين لدى النساء (انقطاع الطمث)، وانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال
  • فقدان الشهية العصابي
  • انخفاض الكالسيوم وفيتامين د
  • العلاج طويل المدى ببعض مضادات الاختلاج أو الجلايكورتيكويدات
  • نمط الحياة منخفض النشاط أو البقاء في الفراش لفترة طويلة
  • التدخين
  • الإفراط في تناول الكحول
  • جراحة السمنة

التشخيص

يمكن قياس كثافة العظام باستخدام جهاز خاص، يُصدر أشعة سينية منخفضة نسبياً، من أجل تحديد نسبة المعادن في النسيج العظمي، وعادةً ما يتم التركيز على قياس كثافة عظام العمود الفقري والورك، كما يخضع المريض لفحص الدم أيضاً للتحقق من وجود عوامل أخرى قد تؤدي لهشاشة العظام.

العلاج

1. مكملات الكالسيوم وفيتامين د.

2. البيسفوسفونات:
  • أليندرونات (بيوستو وفوساماكس).
  • ريسيدرونات (أتليفيا وأكتونيل).
  • إيباندرونيت
  • حمض الزوليدرونيك (ريكلاست وزوميتا)
3. دينوسوماب (بروليا)

4. العلاج المتعلق بالهرمونات:
  • يمكن للعلاج بالأستروجين أن يُساعد في الحفاظ على كثافة العظام، إلا أنه قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وجلطات الدم والسكتات الدماغية، لذلك يُستخدَم هرمون الأستروجين عادةً للحفاظ على صحة العظام لدى النساء الأصغر سنًّا أو النساء اللاتي تتطلب أعراض انقطاع الطمث لديهن علاجاً هرمونياً.
  • يعزز رالوكسيفين (ايفيستا) تأثيرات الأستروجين الدّاعمة لكثافة العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث
  • يمكن أن يساعد العلاج ببدائل التستوستيرون في تعويض نقص هرمون التستوستيرون، لكن أدوية هشاشة العظام وحدها أثبتت فعاليتها في تعزيز كثافة العظام لدى الرجال دون الحاجة إلى التستوستيرون.
5. أدوية بناء العظام:
  • تيريباراتيد (فورتيو)
  • روموسوزوماب (إيفينتي)

اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﻴﻦ واﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ

Powered by Ajaxy