ساعات النوم
يدفعنا حماسنا لطقوس شهر رمضان الاجتماعية التي تتسم بها حياتنا لمدة 30 يوم، لتغيير ساعات النوم واستيقاظنا وأنماطنا الغذائية، مما يجعلنا نعاني حرمان النوم لساعات كافية، ويؤثر ذلك بشكل مباشر على صحتنا. وسنعرض لكم بعض الآثار الصحية لعدم النوم الكافي والتي تؤثر على عافيتنا وقوتنا البدنية:- الصداع وتقلبات المزاج: تقوم أجسامنا بالأنشطة اليومية والوظائف الحيوية المعتادة بإشراف ساعة بيولوجية تنظم عمل جسمنا وتهيئنا للقيام بالوظائف والأنشطة اليومية، لكن التغيير المفاجئ بساعات النوم والاستيقاظ ومقدار الجهد البدني يؤدي لاضطراب هذه الدورة داخل أجسامنا مما يؤدي لأعراض جانبية كالصداع والحاساسية والأرق والصداع النصفي.
- عدم التركيز وبطء الإدراك: يعزز النوم من قدرتنا على التركيز والتفكير الدقيق وتخزين بالمعلومات، وتؤدي قلّته إلى عكس ذلك مما يعني تراجع قدرتنا على الإبداع وحل المشكلات.
- زيادة الوزن: تسبب قلّة النوم اضطرابات هرمونية تؤثر على الشهية والرغبة بتناول الطعام وبالتالي تنعكس على عاداتنا الغذائية مما يجعلنا بحاجة للأطعمة السكرية والدهنية وبالتالي زيادة الوزن.
نصائح لتنظيم نومنا خلال رمضان:
يعد تنظيم ساعات النوم والاستيقاظ خلال رمضان خطوة مهمة للحفاظ على صحتك وحيويتك خلال هذا الشهر الكريم.- النوم المتواصل: ينصح الأطباء وخبراء الصحة بالنوم المتواصل لمدة لا تقل عن 4 ساعات يومياً ما بين الإفطار والسحور مع ضرورة النوم مجدداً بعد السحور قبل البدء باليوم الجديد.
- أخذ قيلولة خلال اليوم: يجب أن تتراوح مدة القيلولة ما بين 20-40 دقيقة في فترة ما بعد الظهر لتساعد جسمك على الاستمرار بحيوية إلى أن يحين وقت الإفطار.
- عادات تناول الطعام: يمكن لتناول وجبة دسمة خلال الإفطار أن يسبب لك الإزعاج لأن جسمك سيحتاج لطاقة كبيرة كي يتم هضم هذه الوجبة، كما أن تناول الكافئين قبل النوم بعد ساعات يمكن أن يؤثر على نومك ويسبب لك الأرق.
- تهيئة أجواء تساعد على النوم: تمنحك المساحة المظلمة والأجواء الهادئة بيئة مثالية للنوم، في حين قد تؤثر شاشة التلفاز والاستخدام المفرط للجوال على نوعية نومك، لذلك ننصح بتجنب قضاء الوقت الطويل في مشاهدة التلفاز أو استخدام الجوال.
لابد أن نؤكد أن الصيام في رمضان على الرغم من كونه فرضاً علينا كمسلمين، إلا هناك بعض الحالات الصحية التي يتوجب عندها مراجعة الطبيب للتحقق إذا ما كانت صحتنا مهئية للدخول في حالة الصّيام دون آثار جانبية خطيرة.