تلعب بكتيريا الأمعاء دوراً مهماً في امتصاص العناصر الغذائية وتركيب الإنزيمات والفيتامينات والأحماض الأمينية، إلى جانب إنتاج الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة، وبحسب د. مايكل والاس</a >، رئيس قسم الجهاز الهضمي والكبد في مدينة الشيخ شخبوط الطبية بالشراكة مع مايو كلينيك، يعتبر ميكروبيوم الأمعاء أحد أكبر «الأعضاء»، وهو مجموعة من تريليونات الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الأمعاء (أغلبيتها في القولون)، وتشمل البكتيريا والفطريات المفيدة للصحة، ووجودها مهم، لأن لها دوراً في الكثير من العمليات الحيوية والمساعدة في الهضم والحفاظ على كفاءة الجهاز المناعي والتصدي للكائنات الحية الخطرة، ومنعها من الاستقرار في الأمعاء.
بشكل عام، لا يوجد أي ضرر مثبت من الصيام، بل تتوافر إثباتات عدة تؤكد فوائده طالما أن الصائم يتناول وجبة صحية من دون الإفراط. وبحسب الكثير من الدراسات التي قيمت الصيام الديني ونظام الصيام المتقطع، فإن هناك العديد من الفوائد الصحية، مثل
- تعزيز عملية الأيض وكفاءة الجهاز المناعي.
- انخفاض الدهون في الجسم.
- خفض التعرض للعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية.
- تعزيز تكوين ميكروبيوم الأمعاء عن طريق زيادة التنوّع وإعادة التشكيل الميكروبي.
- ازدهار بكتيريا الأمعاء الصحية في القناة الهضمية، وهي المسؤولة عن العديد من التأثيرات الأيضية المفيدة والمضادة للشيخوخة.
أطعمة تؤثر سلبياً فيه
تشتمل الأطعمة التي قد تسبب تأثيراً سلبياً وضاراً بالميكروبيوم، على:
- المأكولات المعالجة (تحتوي على كمية كبيرة من المواد الكيميائية والمواد الحافظة) – اللحوم الحمراء – الأطعمة الغنية بالسكر. بينما يعد النظام الغذائي المتوازن أمراً في غاية الأهمية للحفاظ على ميكروبيوم الأمعاء الصحي، وذلك لأن سلامة الحاجز المعوي، وفسيولوجيا الأمعاء الطبيعية، والتحمل المناعي، تعتمد على نظام غذائي قائم على العناصر المغذية. أما اتباع نظام غذائي ممتلئ بالأطعمة المصنعة والوجبات السريعة، فقد يؤدي إلى انخفاض التنوع في ميكروبيوم الأمعاء واختلاله.
3 نصائح
- التقليل من استهلاك الأطعمة المعالجة والسكر.
- زيادة الحركة البدنية من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تناول الأطعمة الصحية التي «تغذي» وتعزز تنوع الميكروبيوم الصحي، مثل:
- حمية نباتية معظمها من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والعدس والبقوليات.
- تناول الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي والكفير وشاي الكومبوتشا ومخلل الملفوف وطعام الكيمتشي.
المصدر: الرابط</a >