استعاد 3 أشقاء إماراتيين من عائلة “العلوي”، الأولى فتاة تبلغ من العمر 22 عاماً ، والثانية فتاة تبلغ 16 عاماً والثالث 12 عاماً، كانوا يعانون من ضعف السمع منذ ولادتهم.
الأطفال الثلاث واجهوا منذ ولادتهم صعوبات في السمع والتواصل بشكل طبيعي مع عائلتهم، إلا أن وعي والديهم ومعرفتهم وتنبههم بشكل مبكر إلى الضعف السمعي الذي كان قد أصاب ابناءهم، ساهم في سرعة علاج الأطفال.
حيث قرر حينها، ذوو الأطفال أخذهم إلى مستشفى المفرق، والتي تولت بجانب مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، مهام تشخيص الأطفال، وإجراء عمليات زراعة القوقعة الاصطناعية، الأمر الذي ساعدهم على استعادة سمعهم بشكل كامل، ومواصلة حياتهم بشكل طبيعي، محققين التفوق تلو الاخر في مسيرتهم التعليمية والأكاديمية.
الكادر الطبي المتخصص نجح في إجراء عملية للفتاة الأولى وهي في سن العامين ونصف، بينما تم اجراء العملية للفتاة الثانية وهي في عامها الأول، والطفل وهو في سن الـ 9 أشهر، حيث استعاد الأطفال سمعهم بعد أن ولدوا أصماء تماماً، وذلك بفضل العلاج والرعاية الطبية المتخصصة.
وأشادت أسرة العلوي، بالدور الكبير الذي قام به العاملون في مستشفيي المفرق (سابقا) ومدينة الشيخ شخبوط الطبية، بزراعة قوقعة الأذن للأطفال الثلاث من خلال فريق طبي متخصص في هذا المجال يضم استشاريا في جراحة زراعة القوقعة واستشاريا في علم السمعيات وهو الأمر الذي ساهم بشكل فاعل في إتاحة الفرصة أمام الأطفال الثلاثة، للاستفادة من هذه العمليات التي كان يقوم بها المستشفى.
وثمنت الأسرة حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على تطوير بنيتها التحتية الخاصة بالقطاع الصحي خاصة المستشفيات والمراكز الطبية، وتعزيز عملية الابتكار والتطوير في هذا القطاع، الامر الذي جعل الدولة تتصدر العديد من المؤشرات العالمية في مجال الرعاية الصحية.
المصدر: البيان
