العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، أحد مهن الرعاية الصحية التي تسهم في استعادة الوظائف الحيوية، وتحسين جودة حياة المرضى من الأطفال والبالغين وكبار السن، وذلك بالاعتماد على أحدث التقنيات الطبية والتي تشكل الروبوتات والذكاء الاصطناعي أهم وأبرز تقنيات العلاج التي تقدمها منشآت ومراكز طبية في أبوظبي.
وتستخدم تلك الرعاية الطبية في عدد من الحالات، منها الإصابات الرياضية وما بعد العمليات الجراحية والحروق وطب الأورام، وغيرها التي تقدم الخدمات الصحية والعلاجية المتكاملة ضمن مستوى متقدم يدار من خلال كوادر طبية وتمريضية ذات خبرة وكفاءة عالية.
تخفيف الألم
وقالت حليمة عبدالله الرئيسي، معالج طبيعي في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: “العلاج الطبيعي هو الرعاية الصحية المقدمة للمرضى بهدف تخفيف الألم، وتحسين طريقة الحركة، وتحسين نمط حياة المريض من خلال تقييم الحالة الصحية لهم، ووضع خطة العلاج، ويوفر قسم العلاج الطبيعي في «شخبوط الطبية» العديد من العلاجات والتقنيات في مختلف التخصصات، مثل إعادة تأهيل الأطفال، وإعادة التأهيل بعد العمليات الجراحية، والتأهيل للإصابات الرياضية، وللجهاز العضلي، وللجهاز العصبي، وصحة المرأة، والشيخوخة وكبار السن، وإعادة التأهيل بعد إصابة الحروق والجروح، وطب الأورام والأوردة الدموية.”
وذكرت، أن أهم التقنيات المستخدمة لعلاج المرضى بعد التقييم السريري من مختص العلاج الطبيعي، والأخذ بالاعتبار حالته المرضية ألا وهي التمارين بأنواعها، مثل التمارين الحركية، والتقوية، والتوازن، وتمارين الاستطالة، وكذلك تقديم العلاج اليدوي، مثل الإبر الجافة، والأكواب الجافة وعلاج العقد العضلية والتصريف اللمفاوي، وتقديم العلاج بالأجهزة العلاجية المساندة، مثل أجهزة الليزر، والأجهزة الكهربائية، والموجات فوق الصوتية.
وأشارت إلى أن العلاج الطبيعي يستقطب في مدينة الشيخ شخبوط الطبية حالات متنوعة من حيث اختلاف الأعمار والاحتياجات والأهداف لكل حالة مرضية، وذلك مثل حالات الأطفال، منها تأخر نمو الأطفال، ومتلازمة داون وأمراض الجهاز العصبي والحركية وشلل الأطفال وضمور العضلات، وحالات كبار السن والشيخوخة، منها خشونة المفاصل، والروماتيزم، والوقاية من السقوط، وتحسين الاتزان، وتبديل مفاصل، وحالات الإصابات الرياضية، منها إصابات الأربطة والغضاريف في مفصل الركبة والكاحل والكتف والكسور.
وأضافت: “حالات الإصابات العضلية، منها الشد العضلي وشد وتمزق الأوتار والتهاب اللفافة الأخمصية، وضعف الجهاز العضلي الهيكلي، وآلام العود الفقري والغضاريف، وضمور العضلات، وآلام الفك وتقويم انحناء العمود الفقري، والحالات العصبية، منها الجلطة الدماغية وغيرها.”
المصدر: صحيفة الاتحاد