ما هي حرقة المعدة والارتجاع الحمضي؟
حرقة المعدة والارتجاع الحمضي من المشكلات الهضمية التي تسبب شعوراً بالحرقان في الصدر والحلق، ويمكن أن تزداد هذه الأعراض سوءاً أثناء الصيام بسبب التغيرات في عادات الأكل وزيادة حمض المعدة وبطء عملية الهضم.يمكن أن تساهم عوامل مختلفة في تطور حرقة المعدة والارتجاع الحمضي، بما في ذلك بعض الأطعمة والمشروبات، والوزن الزائد، والتدخين، والحمل، والإجهاد، وأدوية معينة، وفتق الحجاب الحاجز، وقرحة المعدة، والالتهابات البكتيرية، وتتضمن إدارة هذه الحالات إجراء تعديلات على نمط الحياة وتغييرات في النظام الغذائي، وقد تتطلب أحياناً تدخلاً طبياً وعلاجات مخصصة تساعد في تخفيف الانزعاج.
نصائح للتعامل مع الانزعاج واضطرابات الهضم خلال شهر رمضان:
اتخاذ خيارات غذائية صحية: لتناول وجبة السحور والإفطار، اختر الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والألياف والبروتين، مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون، كما ننصح بشدة بتجنب الأطعمة الحارة والدهنية والحمضية لأنها قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة.حافظ على رطوبة جسمك: يمكن أن يؤدي الجفاف إلى تفاقم أعراض الارتجاع الحمضي، لذا حاول ترطيب جسمك عن طريق شرب الكثير من الماء وتناول الأطعمة المرطبة مثل الفواكه والخضروات خلال ساعات عدم الصيام.
احذر الإفراط في تناول الطعام: تجنب الإكثار من الطعام وتناول الوجبات بسرعة كبيرة، لأن ذلك يمكن أن يشكل ضغطاً غير ضروري على المعدة ويزيد من خطر الارتجاع الحمضي، وقم بتوزيع حصتك في الوجبة الواحدة على وجبات صغيرة ومتفرقة.
عدل وضعية نومك: ارفع رأس سريرك أو استخدم وسائد إضافية لإبقاء رأسك وصدرك مرتفعين أثناء النوم. يساعد هذا التعديل البسيط على منع ارتجاع حمض المعدة إلى المريء ويقلل من حرقة المعدة أثناء الليل.
نظم جدولك الزمني: امتنع عن الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام، وحاول إنهاء وجبتك الأخيرة قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل من موعد النوم.
متى تتطلب حالتك رؤية الطبيب؟
إذا كنت تعاني من حرقة المعدة المستمرة حتى رغم إجراء تغييرات في النظام الغذائي، يجب عليك استشارة طبيب الجهاز الهضمي للحصول على نصيحة دقيقة مخصصة لك، لمعرفة الأسباب التي تسبب الارتجاع الحمضي لديك والتوصية ببعض العلاجات الفعالة لإدارة الحالة وتحسين نوعية حياتك.تشمل أعراض الارتجاع الحمضي حرقة المعدة والطعم الحامض والسعال والصوت الأجش ورائحة الفم الكريهة والانتفاخ والغثيان، ويجب عليك استشارة طبيبك قبل تغيير عادات تناول الطعام في رمضان للتحقق من عدم وجود حالة هضمية مسبقة، ولضبط مواعيد تناول الأدوية، مما يجعل أمعاءك بصحة أفضل أثناء الصيام.
وباعتبار أن مشاكل الجهاز الهضمي الخفيفة شائعة أثناء الصيام، لا تتردد في طلب العناية الطبية الفورية عند ظهور أعراض جديدة أو مثيرة للقلق. استمع إلى جسدك، واطلب الدعم الصحي في حال احتجت إليه.
كيف يمكننا مساعدتك:
نقدم في قسم أمراض الجهاز الهضمي رعاية شاملة للأفراد الذين يعانون من الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة، ويضم فريقنا نخبة من المتخصصين لتشخيص الأسباب الكامنة وراء هذه الحالات من خلال التقييم الشامل والاختبارات التشخيصية.نقدم خطط علاج شخصية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات كل مريض، وتتضمن تعديلات نمط الحياة والتوجيه الغذائي وإدارة الأدوية، كما نقدم إجراءات متقدمة مثل التنظير الداخلي لتصوير ومعالجة أي مشكلات أساسية تساهم في الارتجاع الحمضي. هدفنا هو تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة وتوفير الدعم والتعليم المستمر لمساعدة الأفراد على إدارة حالتهم بشكل فعال.
