April 14, 2022

مدينة الشيخ شخبوط الطبية تسلط الضوء على أهمية التوعية بالأمراض المُعدية

مدينة الشيخ شخبوط الطبية تسلط الضوء على أهمية التوعية بالأمراض المُعدية
أبوظبي، الامارات العربية المتحدة. 13 أبريل 2022:

يسعى أطباء عيادة طب المناطق الحارة والأمراض المُعدية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إحدى أكبر مستشفيات دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية للحالات الحرجة والمعقدة، والمشروع المشترك بين شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” و”مايو كلينك”، لتسليط الضوء على أهمية التوعية بالأمراض المُعدية، والحرص على طلب المساعدة الطبية في وقت مبكر.

وقال الدكتور إيمانويل نسوتبو، رئيس قسم طب المناطق الحارة والأمراض المُعدية: “هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول ما نقوم به والخدمات التي نقدمها، ويمكن لذلك أن يمنع الناس من الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها، حيث نجد بانتظام أشخاصاً يعانون من مضاعفات خطيرة للعدوى نتيجة مخاوفهم المتعلقة بطلب الرعاية الصحية في عيادات الأمراض المُعدية”.

ويحرص أطباء طب المناطق الحارة والأمراض المُعدية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية على رعاية أي شخص مصاب بالعدوى، بغض النظر عن إمكانية انتقالها إلى شخص آخر. وغالباً ما تكون العدوى الشائعة التي يتم علاجها من النوع الذي ينتشر داخل المجتمعات المحلية، مثل الحمى المالطية والتهابات المسالك البولية والتهابات الجلد. كما تستقبل مدينة الشيخ شخبوط الطبية المرضى الذين سافروا إلى الخارج، وربما أصيبوا بالمرض بعد سفرهم، مثل حمى التيفود والملاريا أو غيرها من الإلتهابات الطفيلية.

ويشرح الدكتور نسوتبو: “نحن نعالج المرضى المصابين بالعدوى بعد تلقي الرعاية الصحية، مثل الالتهابات التي تحدث بعد الجراحة. كما نعالج المرضى الذين يعانون من الالتهابات الناجمة عن ضعف جهاز المناعة مثل زرع الأعضاء أو العلاج الكيميائي”.

ويضيف الدكتور نسوتبو: “في الآونة الأخيرة، كشف لنا أحد مرضانا عن تردده في زيارة عيادة الأمراض المُعدية في البداية، ولكنه أحس بالاطمئنان بعد حضوره، وشعر بأنه جزء من عائلتنا. وعلى عكس عيادات الأمراض المُعدية الأخرى التي زارها، شعر بأنه مرتاح لمناقشة كل شيء معنا، وهو واثق بأننا نمتلك القدرات التخصصية اللازمة لرعايته، وأكد على توضيحنا للأشياء بطريقة يمكنه فهمها والمشاركة فيها. وهو ممتن الآن لعودته إلى العمل بشكل جيد، وممارسة حياته الطبيعية مع أسرته”.

وأوضح الدكتور نسوتبو: “نحن نراعي أن الناس قد لا يكونون مرتاحين دائماً لرؤية المتخصصين بالرعاية الصحية للأمراض المُعدية، لكونهم يخشون مواجهة الإحراج من المجتمع، وخاصة في حال إصابتهم بمرض لا يرغبون بالتحدث عنه. ولهذا السبب، نولي اهتماماً كبيراً لحماية خصوصية المرضى وسرية ملفاتهم، إلى جانب تقديم خدمات الرعاية المخصصة لهم”.

  ويحذر الأطباء من وجود تبعات حقيقية مكلفة للتأخر في العلاج. ويعانى المرضى غالباً من مضاعفات العدوى، والتي قد تجعل معالجتها أكثر صعوبة. ومن المهم أيضاً ملاحظة أن العلاج قد يحمي أفراداً آخرين في الأسرة والمجتمع. وهناك تركيز دائم على الوقاية من العدوى من خلال التدخلات المناسبة، مثل العلاج المبكر والتطعيم وتغيير نمط الحياة.

ويشجع الأطباء أفراد المجتمع على زيارة قسم طب المناطق الحارة والأمراض المُعدية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، في حال القلق من وجود أعراض تشير إلى إصابتهم بعدوى أو تعرضهم لخطر العدوى نتيجة لسفرهم أو أنشطهم اليومية، أو نتيجة لضعف جهاز المناعة لديهم، حيث يتوفر فيها الخبراء المتخصصون لرعاية المرضى والإجابة على تساؤلاتهم مع الحفاظ على خصوصيتهم.

 
Powered by Ajaxy